اتهم أهالي محافظة دير الزور عناصر الميليشيات الإيرانية بالمسؤولية عن ارتكاب مجزرة بحق سبعة أشخاص من رعاة الأغنام.
نقلا عن “إذاعة دير الزور” اتهم أهالي المدينة عناصر “ميليشيا فاطميون” بارتكاب مجزرة بحق سبعة مدنيين من رعاة الأغنام في بادية بلدة عياش بريف دير الزور الغربي.
وأضاف المصدر أن عناصر الميليشيا قاموا بإعدام سبعة مدنيين بينهم المسن “الحاج موسى الدرك”.
وبحسب “دير الزور 24” أن المجزرة التي ارتكبت مساء الإثنين قرب مقر اللواء 137 التابع لقوات النظام في البادية، سبقها رفض أهالي يعملون في رعاية الأغنام منح سيارتهم لعناصر الميليشيات التي تتخذ من محيط اللواء معقل لمقاتليها بذريعة تأدية مهمة.
وأشار إلى أن الضحايا طردوا عناصر الميليشيا ليمضي نحو ساعة على عودتهم ضمن تعزيزات شملت سيارتين محملة بعناصر نفذوت جريمتهم.
في حين ذكرت صفحة دير الزور الإخبارية أن قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور برفقة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بمدينة دير الزور وقائد الفرقة 17 اللواء “غسان سليم”، و”أحمد خليل” رئيس فرع الأمن العسكري، “دعاس دعاس” رئيس فرع أمن الدولة حضروا عزاء أبناء القرية، ليعلق الأهالي على الحادثة “يقتلون القتيل ويمشون بجنازته”.
المركز الصحفي السوري