اعترض أهالي في منطقة دير الزور شمال شرق الجمعة ١٩ تشرين الثاني /نوفمبر طريق رتل عسكري روسي في طريقه إلى مناطق سيطرة النظام.
نقلاً عن صفحات دير الزور تظاهر العشرات من أبناء دير الزور في منطقة العزبة عند دوار المعامل على المدخل الشمالي لمدينة دير الزور لمنع عبور رتل عسكري روسي من معبر الصالحية الفاصل بين مناطق قوات سوريا الديموقراطية والنظام.
كما أشعل الأهالي الإطارات المطاطية لمنع عبور الرتل العسكري، المؤلف من أربع مدرعات مدعوماً بأربعة مروحيات قادماً من مناطق شمال الرقة عبر طريق الحسكة-دير الزور للوصول إلى بلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة النظام عبر بلدة أبو خشب الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية.
وقد تخلل المظاهرة إطلاق النار من قبل العسكريين الروس على الأهالي الغاضبين دون ورود أنباء عن خسائر، تبعها وصول دوريات تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة عسكريين أمريكيين لاحتواء التوتر الحاصل في المنطقة.
وأشار نشطاء في المنطقة إن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني لحماية العسكريين الروس مع تحليق لطيران النظام الحربي الميغ في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في الريف الغربي ومناطق سيطرته بالإضافة إلى تحليق لطيران التحالف..
الجدير بالذكر أن أهالي ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية في بلدة الحصان، اعترضوا في تشرين الأول الماضي طريق العسكريين الروس بالإطارات المشتعلة وحشود المدنيين، رافضين تحويل مناطقهم وجهة للأرتال العسكرية الروسية التي تقتل المدنيين السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع