ربط سائقو السيارات مشاهد الطوابير أمام محطات المحروقات بدمشق كإشارة عن عزم حكومة النظام لرفع سعرها مجدداً بذريعة النقص كعادتها.
نقل موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم، عن تخوف سائقي السيارات في العاصمة من عودة الطوابير أمام المحطات، بأن تقوم الحكومة برفع أسعار المحروقات مبررةً ذلك في النقص في كل مرة.
ويعد مشهد الطوابير نذيراً لقرارات الحكومة كما حصل في التعديلات السابقة في الأسعار، بعد أن رفعت سعر البنزين ثلاث مرات ليصل نحو 3500 ليرة بحسب تفسير السائقين، وفق المصدر.
وارتفعت أسعار المحروقات أرقاماً قياسية وصلت إلى ستة آلاف لليتر البنزين وخمسة آلاف ومائة لليتر المازوت في السوق السوداء، جراء تخفيض مخصصات من قبل الحكومة، وفق موقع السويداء 24.
الجدير ذكره بأن محافظة دمشق منعت تزويد السرافيس بالوقود يوم السبت من كل أسبوع كإجراء احترازي لنفاد المخزونات بحسب زعمها، متجاهلة مواصلة قوافل القاطرجي بتوريدات النفط لصالح النظام من مناطق “قسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع