لا يزال عدد من الأسر المدنية وعدد من المقاتلين في معضمية الشام بانتظار إتمام الاتفاق الذي يقضي بإخراج مقاتلي داريا الموجودين في مدينة المعضمية إلى إدلب, في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات مع أهالي مدينة المعظمية على غرار داريا.
وذكرت تنسيقة دمشق الكبرى البنود التي تم الاتفاق عليها مبدئياً بين اللجنة المفاوضة من المدينة واللجنة المفاوضة من قوات النظام وبحضور ضباط روس نصت على ما يلي:
1- بدء تسجيل أسماء الراغبين في الخروج من المعضمية إلى الشمال السوري الراغبين بعدم التسوية من أجل تجهيز الباصات و ترتيب المرافقة الأمنية والطيران المروحي لضمان سلامتهم.
2- تجميد التسوية اعتبارا من يوم غد لحين الانتهاء وخروج آخر شاب مسلح من المعضمية.
3- فتح مكتب لشعبة التجنيد في (الحي الشرقي الموالي ) لمتابعة أمور ( المطلوب لخدمة العلم).
4- تسليم السلاح بالكامل بعد خروج الشباب المسلحة.
5- سوف يتم تسليم المنشقين في المعضمية سلاح من قبل النظام بعد تزكية المسؤولين لأصحاب السمعة الحسنة من أجل ضبط الأمن في البلد ( شرطة محلية).
6- لاحقا خدمة (الملتحقون بالجيش السوري من أبناء المعضمية ) ستكون على محيط المعضمية و داريا من أجل حماية البلد.
7-تسوية أوضاع المتخلفين وعودة الطلاب منهم الى مدارسهم وجامعاتهم وتأجيلهم دراسيا وتسريح كل شخص عنده إعاقة جسدية.
8- إعطاء الجميع تأجيلة لمدة لا تقل عن ستة أشهر .
وكان العميد “غسان بلال” ضابط أمن الفرقة الرابعة ومدير مكتب “ماهر الأسد” أرسل في وقت سابق إنذراً حربياً شديد اللهجة ﻷهل المعضمية مفاده: “إما الاستسلام بدون شروط وتسليم البلد وكامل السلاح أو تهجير كامل أهلها ومسحها عن الخارطة حسب تعبيره”.
يذكر أن عدد سكان مدينة المعظمية أكثر من أربعين ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال ويوجد عناصر مقاتلة من الثوار داخلها.
المركز الصحفي السوري