يعانى أهالي مدينة حمص من قلة وسائل النقل العام، قبل مواعيد الإفطار، وكذلك بعدها، وسط نقص دعم المحروقات المخصص لوسائل النقل من قبل حكومة النظام.
كشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام أمس، عن المعاناة الشديدة لأهالي حمص، في إيجاد باصات النقل الداخلي والسرافيس، جراء قلتها قبل ساعة وأكثر من موعد الإفطار، مع ندرة العثور على وسيلة نقل في المساء.
بدورهم اشتكى السائقون من قلة دعم المحروقات من قبل الحكومة، التي تقدر بعشرين ليتراً في اليوم، ولا تغطي أكثر من خمس أو ست رحلات على خطوطهم، وفق المصدر.
من جانب آخر مددت حكومة النظام مؤخراً، أيام إيصال رسائل مخصصات البنزين إلى الأهالي، إذ حددت مدة تسلم الرسالة للسيارات الخاصة بعشرة أيام، بدلاً من سبعة، وستة أيام للسيارات العمومية بدلاً من أربعة، بنفس مقدار الحصة، ما أدى إلى ارتفاع المادة في السوق السوداء لأكثر من خمسة آلاف ليرة، وفق إذاعة شام إف إم.
الجدير ذكره أن أهالي بمناطق سيطرة النظام، يضطرون على تناول إفطارهم الرمضاني بعيداً عن أسرهم في كراجات الباصات المتوقفة، نتيجة قلة المحروقات والازدحام الشديد للأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع