اشتكى أهالي مدينة حلب من عمليات السرقة التي تحدث على المواشي في المذبح الوحيد المعد لهذه المهمة في المدينة.
وورد عن موقع الوطن أون لاين معاناة أهالي المدينة من عملية السرقة للمواشي التي يتم إيداعها للذبح في المذبح الفني بحي الراموسة في مدينة حلب وسرقته من حظيرة المذبح.
وهرع رئيس مجلس المدينة “معن مدلجي” أمس الأحد بالتوجه للمذبح والتحقق من الشائعات التي يتم تداولها عن سرقة المواشي خلال فترة إيداعها في الحظيرة.
ووعد مسؤول النظام بحل المشكلة وتقديم الدعم لتشييد سور يمنع عمليات السرقة وتجنيب محتويات المنشأة من السرقات.
وتعاني المنشأة بحسب المصدر من نقص الكوادر البشرية و انعدام البنية التحتية والحاجة لتعبيد الطريق المؤدي إلى المنشاة ناهيك عن الحاجة لنقل مكب القمامة الذي يشكل ضرر بيئي على المنطقة ونقله لمكان آخر وهو مايدفع الكثير من الأهالي للذبح خارجه مع العلم أن المذبح يقوم يومياً بذبح من 400-300 رأس غنم يومياً بالإضافة إلى 30 حتى 40 رأس عجل أسبوعياً وهي لاتكفي عشر العدد المطلوب ذبحه للمدينة.
وكان محافظ المدينة توعد في تموز من العام الماضي تجار اللحوم و الجزارين الذين يقومون بذبح المواشي خارج المذبح بالمحاسبة وتطبيق الإجراءات القانونية متناسياً حاجة المذبح لبناء سياج و أعمال معمارية وإنشائية للصالات والزرائب وتأمين تيار كهربائي مستمر للبرادات وصالت التبريد.
المركز الصحفي السوري