وجه المجلس المحلي لبلدة حيط بريف درعا الشمالي الغربي اليوم الأربعاء مناشدة بضرورة إدخال مادة حليب الأطفال للبلدة بعد نفاذ الكمية الموجودة وعدم السماح بإدخال دفعات إضافية جديدة بين مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد من جهة وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية.
وقال ناشطون إن البلدة تعاني من حصار من قبل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة منذ 19 من شهر شباط الماضي يمنع خلالها من إدخال المواد ما ساهم بنقص في المستلزمات الأساسية بما فيها حليب الأطفال.
وكانت النقطة الطبية في البلدة قد طالبت قبل يومين في بيان لها بإدخال الحليب للأطفال إثر إصابة معظم الأطفال بالجفاف نتيجة جفاف حليب أمهاتهم بسبب الخوف من القصف والاشتباكات التي تجري في محيط البلدة بين الجيش الحر من جهة وعناصر جيش خالد من جهة أخرى منذ 25 من شهر حزيران الماضي في محاولة من الجيش اقتحام البلدة.
وبحسب المصادر إن المجلس تواصل مع منظمات إنسانية بخصوص تقديم المساعدة إلا أنه لم يتلق استجابة من أحد رغم الحالة المأساوية التي يعيشها أبناء البلدة في ظل شح المواد الغذائية الرئيسية.
المركز الصحفي السوري