كشفت لاجئة سورية في لبنان أن قوات النظام وحزب الله التي تسيطر على منطقة القصير في ريف حمص يمنعون عودة السكان إلى مناطقهم .
وفي حديثها لوكالة الشرق الأوسط, قالت اللاجئة السورية سحر من منطقة القصير, أن قريتها في ريف القصير فارغة تماماً من السكان بعد مضي عدة سنوات من الحرب وسيطرة قوات النظام وحزب الله على المنطقة .
وتابعت, رغم انعدام المقومات وتضرر الأبنية, فإني مستعدة لأنصب خيمة وأقيم فيها مع باقي سكان القرية, غير أن ذلك أمر مستحيل وغير وارد, بسبب تعنت عناصر الحزب ورفضهم عودة سكان المناطق، فقريبتي التي هُجّرت إلى حمص، قدمت وثائق تؤكد ملكية أرضها, وحاولت أن تعود لتزرعها مع ابنها إثر نيله شهادة في الهندسة الزراعية, غير أنه تم رفض طلبهم ولم يسمح لهم بالعودة .
يقول لاجئ سوري يعيش في نفس المخيم الذي تقبع فيه سحر, الكلام عن العودة إلى سوريا أمر هيّن لكن في الواقع مستحيل, قبل أن يطالبنا المسؤولون في لبنان بالعودة إلى سوريا, عليهم أن يطالبوا حزب الله والنظام الذي يصنف كل من غادر, إما معارضة أو عميلاً أو خائن, بالخروج من منازلنا ومناطقنا .
وكل ما يشاع على وسائل الإعلام, من ضمانات لعودة السورين إلى مناطقهم, هدفها تجنيد الشبان في الخدمة الإلزامية, إلى جانب قوات النظام, والذي لا يريد عودة كاملة للاجئين, فقط فئة الشباب .
المركز الصحفي السوري