تجاهل محافظ السويداء أثناء اجتماعه مع أهالي بلدة القريا وضع المنطقة المتنازع عليها مع عشائر درعا.
أهمل محافظ السويداء “نمير مخلوف” باجتماع مع أهل القريا خلال جولته برفقة عدد من مسؤولي حكومة النظام أمس الخميس 23 كانون الأول/ديسمبر، الحديث عن وضع المنطقة المتنازع عليها مع عشائر البدو والتي تصدرت الأحداث في المنطقة الجنوبية قبل عدة أشهر.
وطالب مخلوف الحضور بتأجيل النقاش في وضع المنطقة وتطوراتها لوقت لاحق رغم أهميته بالنسبة للأهالي مع مخاطر تجدد الاشتباكات ووقوع خسائر بشرية ومادية يتكبدونها.
حيث كان قد احترق جرار زراعي على وقع المعارك التي اندلعت بين عناصر اللجان المسلحة في البلدة مدعومة بميليشيا الدفاع الوطني من جهة وعناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس بقيادة احمد العودة بعد توالي حوادث الخطف والكمائن في المنطقة المتنازع عليها مع مدينة بصرى الشام قبل نحو عام.
فيما اتهم أهالي القريا في وقت سابق، قوات النظام بعدم التحرك لوضع حد لإراقة الدماء واتفاق ينهي حالة الخلاف القائم حول السيطرة على المنطقة المتداخلة على الحدود الإدارية بين المحافظتين.
وفي ذات السياق، اشتكى الأهالي من انعدام مصدر رزقهم لصعوبة الوصول إلى أراضيهم وخاصةّ بعد أن حولت ميلشيا حزب الله اللبناني بلدتهم إلى مرتع لعناصرها لترويج تجارة المخدرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع