كشف تقرير لصحيفة الشرق الأوسط أن أبناء محافظة السويداء لم يستجيبوا للدعوات التي وجهها النظام وعلى رأسهم الأسد للالتحاق في صفوف قواته.
واستندت الصحيفة في تقريرها لآراء بعض الأشخاص الذين صرحوا لوكالة الصحافة الفرنسية أنهم يرفضون التجنيد في صفوف قوات النظام رغبة منهم بعدم تلطيخ أيديهم بدماء اخوتهم السوريين.
معتبرين أن مهمة القوات المسلحة إبقاء الأسد على كرسي السلطة على حساب حياتهم ومستقبلهم خصوصاً أن لاسقف محدد للخدمة والدليل وجود آلاف المجندين الذين لم يتم تسريحهم منذ سنوات بسبب الحرب.
ويقول سليم 27 عاماً وهومتخلف عن الخدمة ويستخدم اسماً مستعاراً لا أريد أن يكون لي بصمة في حمام الدم السوري الجيش مقبرة للعمر والحياة، بالإضافة أنه يدفعك لقتل أبناء شعبك مضيفاً أن هذه النظرة يحملها كثير من شباب المحافظة الذي شارك معهم في صد الهجوم الذي تعرضت له بعض قرى السويداء في تموز الماضي من قبل تنظيم الدولة.
وأوضح سليم أنه يلجأ للتنقل بين مناطق المحافظة بعيداً عن حواجز قوات النظام لمنع اعتقاله وزجه في القتال في مناطق أخرى.
وزار في تشرين الأول الماضي ضباط للنظام محافظة السويداء التقوا خلالها وجهاء ومشايخ العقل في جبل العرب بهدف دفع أبناء المحافظة للخدمة في صفوف قوات النظام.
المركز الصحفي السوري