ناشد قاطني مخيم الركبان في البادية بفتح المعابر الإنسانية التي تمدهم بالغذاء والمواد بعد نفاذها إثر إعلان روسيا والنظام إغلاق المنافذ الإنسانية للضغط على المدنيين.
وبحسب رويترز ،يعاني قاطنو مخيم الركبان من شح الموارد وانعدام مقومات الحياة بعد إغلاق الشرطة الروسية والنظام المعابر الإنسانية التي تزودهم بالمستلزمات المعيشية، بهدف الضغط على المدنيين للخروج من المخيم بعد يوم من إعلان موسكو فتح ممرين لخروج النازحين باتجاه مناطق سيطرة النظام.
ونقل المصدر ؛عن قائد قوات مغاوير الثورة “مهند الطلاع ” قوله :”أن حواجز النظام والشرطة الروسية منعت التجار الذين يأتون من مناطق سيطرة النظام من إيصال المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية لسكان المخيم ما أدى إلى شح في الوقود والطحين والخضرة وباقي المستلزمات، مضيفاً “أن هذا الإجراء يهدف للضغط على آلاف المدنيين القاطنين في المخيم للخروج نحو مناطق سيطرة النظام وهو مايرفضه المدنيون.
هذا ،وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في بيان على حسابها قبل يومين “أنها لن تسمح بالضغط على النازحين للخروج من المخيم وذلك بعد إعلان روسيا الجمعة الماضية أنها تحضر لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين”.
وجاء في بيان الخارجية الأميركية “لطالما دافعت الولايات المتحدة عن حرية الحركة للنازحين داخلياً فمنه لن تعرقل خروج النازحين بالمقابل لن يجبر أي شخص على المغادرة وروسيا تتحمل جانب من هذه المسؤولية”.
ويرفض أبناء المخيم منذ أشهر الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام معبرين عن مخاوفهم من عمليات الاعتقال والملاحقة التي يتعرض لها العائدين لمناطق سيطرة النظام ،بهدف تجنيدهم للخدمة العسكرية داعياً إلى نقلهم إلى الشمال السوري.
المركز الصحفي السوري