أعلن أهالي إحدى البلدات اللبنانية اليوم الأحد 23 أيّار/مايو عزمهم على ترحيل السوريين الذين انتخبوا رأس لنظام السوري.
نشر أهالي وادي خالد في شمال لبنان بياناً تدواله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صرّحوا فيه بعزمهم على ترحيل السوريين الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية والذين أشهروا تأييدهم لرأس النظام وحكومته.
وجاء بحسب البيان الذي تداوله الناشطون عن أهالي المنطقة: “بعد عقد من التنكيل والقتل والتهجير والتطهير الديموغرافي الذي انتجته قوّات الأسد وحزب الله ضدّ الشعب السوري، يسعى هذا النظام لاستعادة ماء وجهه في الداخل عن طريق حفلات المبايعة، والخارج من خلال استقطاب وجوه داعمة”.
وأضاف البيان أنّ سوريو الداخل معذورون بانتخابهم رأس النظام لأنّهم تحت سطوة جيشه وميليشياته، أما موالو الأسد في بلاد المهجر فلا عذر لهم سوى الذلّ والهوان.
استنكر أهالي وادي خالد في بيانهم سكوت موالي الأسد عن دماء الشهداء واغتصاب النساء وقتل الأطفال وهدم المساجد وتهجير الشعب السوري وأضافوا أنّه مثلما مارس أولئك المؤيدين حقّهم في الانتخابات، فسوف يمارس أهالي وادي خالد حقهم بالوقوف عند كرامتهم وترحيل كلّ من يثبت أنّه انتخب رأس النّظام “بشار الأسد”.
الجدير ذكره أنّ عدّة مناطق في لبنان شهدت توترات ما بين اللبنانيين الذين يقفون مع ثورة الشعب السوري ومولي نظام الأسد الذين حاولوا الذهاب للمشاركة في انتخاباته وجرت مشاجرات أسفرت عن مقتل سوري وإصابة آخرين بجروح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع