تحدثت روسيا وتركيا عن الهدف الأساسي من القمة الثنائية بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، غدًا الخميس.
وتوقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حديث للصحفيين نقلته وكالة “الأناضول”، اليوم الأربعاء 4 من آذار،أن تسفر محادثاته مع بوتين إلى وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال أردوغان، “ما ننتظره من اللقاء مع الرئيس بوتين في موسكو غدًا هو وقف إطلاق النار في سوريا”، مضيفًا أنه لا توجد أي مقترحات من قبل روسيا في الوقت الراهن.
من جهته أكد وير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن الرئيس أردوغان سيعرض على نظيره الروسي مطالب تركيا وأهدافها ومقترحاتها بشأن إدلب، محددًا هدف بلاده بإيجاد حل سلمي وسياسي بشأن سوريا.
أما روسيا فتوقعت التوصل إلى تفاهمات بين البلدين مع تركيا حول إدلب في القمة الثنائية
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين سيبحثان أزمة إدلب، متوقعًا “التوصل إلى فهم مشترك لمقدمات هذه الأزمة وأسبابها وخطورة تداعياتها”
وأضاف بيسكوف، أن التفاهمات قد تؤدي إلى الوصول إلى “حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة من أجل الحيلولة دون استمرارها”.
ويتوجه الرئيس التركي إلى العاصمة موسكو للقاء نظيره الروسي في لقاء قد يكون حاسمًا لمصير محافظة إدلب، بعد خلاف وتوتر ساد المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
ومن المتوقع أن يتبادل الرئيسان وجهات النظر لحل الخلاف في المحافظة، إذ تريد تركيا انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي تقدمت عليها ما يعد خرقًا لاتفاقية سوتشي، التي رسمت حدود منطقة آمنة وتسيير دوريات مشتركة على الطرق الدولية دمشق- حلب وحلب- اللاذقية.
بينما تعتبر روسيا أن هجمات قوات النظام في إدلب وريفها حق مشروع ضد من تسميها المنظمات الإرهابية وهو تنفيذ لاتفاقية سوتشي بعد فشل تركيا بتفيذه وفصل المعارضة المعتدلة، بحسب قول مسؤوليها.
نقلا عن عنب بلدي