وقال أحمد داود أوغلو إن بلاده لن تنظر بإيجابية إلى أي قوات سورية معادية لأنقرة تتحرك غربي الفرات، وذلك بعد انتزاع تحالف كردي عربي مدعوم من الولايات المتحدةالسيطرة على سد على نهر الفرات من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أوغلو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الصربي ألكسندر فيتتش في بلغراد الاثنين، أن المعلومات الحالية لدى حكومته توضح أن الجماعات التي عبرت نهر الفرات مطلع الأسبوع كانت من العرب ولم تكن قوات كردية.
وعارضت تركيا طويلا تقدم القوات الكردية السورية خشية أن يؤدي ذلك إلى إقامة دولة كردية على حدودها، وهو ما قد يشجع في المقابل الأقلية الكردية بتركيا، حيث أعربت أنقرة مرارا على لسان المسؤولين فيها عن عدم السماح لحزب الاتحاد الديمقراطي بالعبور غربي نهر الفرات.
ويسعى مسلحو “وحدات حماية الشعب” (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي) الذين يسيطرون على مدينة “عين العرب” (كوباني) شمالي سوريا، للعبور غربي نهر الفرات تحت غطاء جوي روسي للسيطرة على مدينة جرابلس (شمال حلب السورية) الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.