تطرّق والي أنقرة “أرجان طوباجا” في بيان رسمي نُشر أمس، إلى المشاكل التي وقعت مؤخرا، بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين، موضحا أنّه أُشيع بين المواطنين الأتراك معلومات لا صحّة لها، متعمدة، فيما يخص الللاجئين السوريين.
وذكر الوالي أنّه من بين الإشاعات التي يُروّج لها بين الأتراك هو أنّ الحكومة التركية تقدّم للسوريين راتبا شهريا، لافتا إلى أنّها إشاعات لا صحة لها، مضيفا: “ما يُقدّم للسورين هي عبارة عن أجور تأتي على شكل مساعدات دولية”.
ودعا طوباجا المخاتير إلى زيادة الوعي بين المواطنين، في حال تناقل مثل هذه الإشاعات فيما بين المواطنين.
وأضاف أنّهم تلقوا شكاوي فيما يخص تأخّر بعض المحال التجارية السورية في العاصمة بالإغلاق، موضحا أنّه أُرسل إلى أصحاب المحال تحذيرات في هذا الصدد.
ولفت إلى دور الحكومة في كسب الأطفال السوريين، من خلال إلزامهم بالتعليم، مشددا على ضرورة إتاحة فرصة التعليم أمام الأطفال لجعلهم أفرادا صالحين في المجتمع.
وأشار الوالي إلى أنّ سلطات بلاده رحّلت قبل أيام 8 عملاء أجانب، بتهمة تحريض المواطنين الأتراك ضد السوريين، ولا سيّما في المناطق التي يقطنها السوريون بشكل كبير.
ووجّه طوباجا نداء إلى المواطنين الأتراك لمساعدة السلطات في هذا الإطار، وتشخيص من يروّج للإشاعات حول السوريين، وبالتالي إعلام السلطات الأمنية بهم.
وأضاف الوالي: “هؤلاء العملاء لا يأتون إلى تركيا بنية حسنة، يروجون للمواطنين الأتراك وكأن الحكومة التركية تفضّل السوريين على مواطنيها، وهذه ليست سوى إشاعات، كونوا حذرين حول هذه الألاعيب، وأطالب الجميع بتجسيد وقفة وطنية حيال هذا الأمر”.
ونوّه إلى ضرورة تلقي المعلومات من البيانات الرسمية للدولة، وليس عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، التي غالبا ما تكون مغلوطة وكاذبة.، وتهدف إلى خلق الفتنة بين الشعبين
ترك برس