أطلق نشطاء في الشمال السوري، اليوم الأحد 18 تموز /يوليو، هاشتاغ للمشاركة في لفت الانتباه لحملة التصعيد العسكرية من النظام والروس على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، منذ أكثر من شهر موقعة عشرات الشهداء.
وبحسب القائمين على المبادرة تحت عنوان “أنقذوا جبل الزاوية”، تهدف لتسليط الضوء على مجازر النظام والروس بحق أهالي المنطقة التي تتعرض لحملة عسكرية بصواريخ “كراسنبول” الروسية المتطورة، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والضامن التركي.
واعتبر فريق الدفاع المدني في بيان تعقيبا على مجزرة قرية سرجة، أمس السبت، التي راح ضحيتها 6 شهداء بينهم 3 أطفال وجدتهم، وعنصر من الدفاع المدني، وإصابة 6 آخرين بجروح، بقصف قوات النظام بصواريخ “كراسنبول” الموجه بالليزر، وأن التصعيد العسكري الروسي على شمال غرب سوريا وسهل الغاب وجبل الزاوية منذ حزيران الماضي، ينذر بكارثة إنسانية جديدة، ويثبت من خلالها الروس والنظام بأنهم غير جادين بأي حل سياسي يضع حد للحرب، ومستمرون في حربهم على الشعب السوري، واتهم “الدفاع المدني” العسكريين الروس باستخدام صواريخ “كراسنبول” المتطورة لتحقيق إصابات دقيقة، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأهالي والمستجيبين الأوائل من فرق الدفاع المدني وتدمير المنشآت ومقومات الحياة.
التي باتت بحسب “فريق منسقو الاستجابة” في بيان قبل عدة أيام خالية من المراكز الصحية بسبب حملة القصف العسكرية التي تستهدف القرى والبلدات والمنشآت الحيوية بشكل مباشر، آخرها المركز الصحي في إبلين بداية تموز الجاري وخروجه عن الخدمة.
ويقتصر تواجد المراكز الصحية بحسب مراسلنا على مركزين في عموم قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية لا تلبي حاجة المدنيين والأهالي الذين يسقطون بالقصف، بسبب شح الدعم والموارد من المنظمات.
وطالب فريق الاستجابة المنظمات الصحية والطبية العاملة في منطقة شمال غرب سوريا على إعادة تفعيل النقاط الطبية في جبل الزاوية؛ للتخفيف من معاناة الأهالي الذي يسقطون بشكل شبه يومي، كان آخرها استشهاد طفلة في قرية حميميات متأثرة بإصابتها خلال إسعافها للعلاج في مشافي إدلب.
وفي أقل من 24 ساعة قتلت قوات النظام والروس بصواريخ “كراسنبول” الروسية المتطورة 12 شخصا غالبيتهم أطفال في جبل الزاوية بقرية سرجة وإحسم بعد مضي عدة أيام من ختام جولة “آستانة 16” في 9 تموز الجاري، التي أكدت في بيانها الختامي على الاستمرار في التهدئة في البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع