قالت مصادر بالمعارضة إن اجتماعا بين روسيا وتركياعقد أمس الثلاثاء بشأن وادي بردى في ريف دمشق، حيث أكد الجانب الروسي للأتراك أنه لا يوجد اتفاق بهذا الشأن سوى الاتفاق القديم، بينما أعلن محافظ ريف دمشق أن النظام اتفق مع مقاتلي المعارضة على إجلائهم، وهو ما أنكرته مصادر بالمعارضة.
وأكدت المصادر للجزيرة أن اجتماعا آخر سيعقد بين المعارضة -بشقيها العسكري والسياسي- وبين الجانب التركي للتشاور في أنقرة، وأن المشاورات ستشمل العملية السياسية في سوريا، واتفاق وقف إطلاق النار، واجتماع أستانا المرتقب يوم الـ 233 من الشهر الجاري.
من جهة أخرى، نقل التلفزيون السوري عن محافظ ريف دمشق أن النظام اتفق مع المعارضة بوادي بردى على دخول عمال الصيانة إلى نبع عين الفيجة الذي توقفت إمداداته لدمشق أواخر الشهر الماضي، حيث تتبادل المعارضة والنظام الاتهامات بشأن المسؤولية عن ذلك.
وأضاف محافظ ريف دمشق أنه ستتم “تسوية أوضاع المسلحين من أهالي وادي بردى ونقل الغرباء إلى خارج المنطقة”.
في المقابل، أنكرت الهيئة الإعلامية بوادي بردى (المعارضة) ما ذكره محافظ ريف دمشق، وقالت عبر موقع فيسبوك “لا صحة لأي خبر عن عقد أي اتفاقات مع نظام الأسد أو تسويات أو مصالحات”.
وأفادت الهيئة الإعلامية اليوم بمقتل مدني وجرح آخرين في قصف شنته قوات النظام على قرية بسيمة جنوبي وادي بردى استخدمت فيه براميل متفجرة يحتوي بعضها على مادة النابالم، مضيفة أن المعارضة المسلحة قتلت أفرادا من قوات النظام خلال صدها هجوما كبيرا لقواته وعناصر من حزب الله بمحاور عدة بوادي بردى.