تداولت العديد من وسائل الإعلام العربية والإيرانية أخبار متعلقة بإقالة قاسم سليمان قائد فيلق القدس بسبب خلافات مع الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت قناة العربية عن وسائل إعلام إيرانية عن خلافات حادة بين قائد فيلق القدس من جهة والقائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري من جهة ثانية, أدت لتدخل مباشر من المرشد الأعلى علي خامنئي الذي ينوي إقالة سليماني ودمج فيلق القدس في الحرس الثوري حسبما ذكرت وكالة ” آريا ” للأنباء في تقرير غامض وقصير.
وعزت الوكالة موقف المرشد من سليماني لاتهامات موجهه ضد الأخير تتهمه بالفساد وعدم الشفافية كان من ضمنها اتهامات الرئيس السابق أحمدي نجاد لقائد فيلق القدس بخصوص الاختلاس في الموارد المقدمة لقوات فيلق القدس من ناحية ومن ناحية إثارته للتناقضات الأخيرة وتأثيرها على الحرس الثوري وعلى الثقة الشعبية.
ووجّه الحرس الثوري في وقت سابق من العام 2013 اتهامات لقائد فيلق القدس قاسم سليماني بتقديم مبلغ 700 ألف يورو وآلاف الدولارات لنائب الرئيس السابق أحمدي نجاد” حميد بقائي” لرشوة زعماء أفارقه الأمر الذي نفاه بقائي واصفًا الاتهام بهذا الشأن بغير الموثوق والواهي .
وفيما بدا تغيّر في موقف المرشد, تجاه الحرس الثوري الإيراني أكبر مؤسسة اقتصادية صناعية في إيران, إلى جانب المهام العسكرية, وجّه روحاني لوزير الدفاع الإيراني في حكومته, إلى منع الأنشطة الاقتصادية لمواجهة أي عقوبات محتملة من جانب الولايات المتحدة, في حال قررت الخروج من الاتفاق النووي في الثاني عشر من شهر آيار القادم.
المركز الصحفي السوري