• من نحن
  • السياسة التحريرية
  • المعهد السوري للإعلام
    • دورات المعهد
    • معلومات في الصحافة
    • الدورات
    • قائمة المتدربين
    • شهاداتي
  • English Archive
الجمعة, مايو 9, 2025
  • Login
مركز الصحافة الاجتماعية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
مركز الصحافة الاجتماعية
No Result
View All Result
Home أخبار

أنا سارة السورية أبحث عن جثتي في المقبرة الجماعية

28 نوفمبر، 2014
in أخبار
0
Share on FacebookShare on Twitter
 رنا زيد

أنا سارة جميل، لست تينا مودوتي، ولا أعرف شيئاً عن الثورة.حرائر سورية

شاهدت في يوم الجمعة العظيمة ٢٢ نيسان (أبريل)، في العام ٢٠١١، أناساً بملابس رمادية، عيونهم مثل عيون ذئاب طيبة، فقدت الإرادة عقوداً، كان الهتاف أنيناً، يعيد صداه الجبل النائم والمرصود: «حرية… حرية». يسقط النظام السوري رعباً. القوة الجمعية هي مشنقته، والجبروت هو الخوف منها؛ وفي المقابل، فإنَّ حكم الإدانة، هو بديل ذهني عن الكبت المرير، لدى المتظاهرين.

 

كنت أقضي يومي، وحيدةً، في منزلي، القريب من مدخل الغوطة الشرقية، في ريف دمشق؛ مدخل موشّى بصور الأسد. تخيّلت مرة، أن لا بد من وجود تمثال ما، عند مدخل بلدات مجاورة، يكون فيه الأسد خلف وشاح حجري، وربما أحاط بساقه عنصر استخبارات قزم، تجسيداً لمن يعتبر نفسه، شيطان البلد الأوحد.

 

صوتهم يشبه ضخ الماء الهائل، بعد انقطاعه عن المجمع السكني الريفي، الصوت اعترض صمت دمشق، وحذرها، وبلادتها في الحركة، مع وجود الأمن والاستخبارات في ساحة العباسيين، وانتشار القناصة، على أسطح، قشرة دمشق السكنية، قشرة هشة ومتتابعة، كقشرة البصل، ليس من بعد نزعها، سوى البكاء الكاذب الشهواني. ظننت أنَّ في الأمر هيجاناً عفوياً من أبناء الريف، وكنت أراهم يومياً يتكورون، في الممر الضيق من مقاعد الميكرو باص، محشورين مع الجالسين، في بركان لعنات العيش، بغية الوصول إلى منازلهم. الأتربة كانت تغطي ملابسهم، لكن قلوبهم ظلت تضيء في الليل، وتغني.

 

أصابتني نوبة بكاء هستيرية، عندما تجاوزتني التظاهرة، كانت الوجهة من كل الأرياف، في ذاك اليوم، إلى ساحة العباسيين، في مركز العاصمة. البكاء الهستيري أتاني، مرة، في صغري، وقت ذهبت إلى الصلاة، في ليلة القدر، وكان وقتها الشيخ البوطي يجهش باكياً، في جامع الإيمان، في حي المزرعة، فظننت أنه حزين من أجل تعاستي، فبكيت طويلاً وعبثاً.

 

بكيت كأنني أتطهر من ذنوب إطاعة الشيطان، وأنا أنظر إليهم؛ وألهمني متظاهر أن أنتظر إلى الغد، كي ألتحق بمتظاهري الثورة السورية، في ساحة الأمويين. كان يتمتم بأننا سنكون ملايين متكاتفة. وبعد حماستي بدأت في التصوير، وأرسلت الصور من أجل النشر، من دون اسم.

 

خذلني طريق يصل بين دمشق الإدارية والريف، قطّعني إرباً، أنا التي لا تعرف شيئاً عن الثورة، سوى وجوه هؤلاء الثائرين. في اليوم التالي، قال لي سائق التاكسي، الذي أوصد الأبواب علي، أزلنا جثثهم بالجرافات، هل تعلمين أنني ساعدت في ذلك، رددت على مسمعه: هذا أمر واجب، علينا أن نجرف الأدمغة، إن فكرت. أنزلني هنا.

 

لقد قتلوا مئات المتظاهرين، في مجزرة الزبلطاني، وأنا عبرت المجزرة، عبرت شوارع القتل، قاصدة المدينة.

 

في حصار الريف عليك ألا تتنفّس. يتكوم فراغ الطرقات فوق رؤوس المتظاهرين، كالبالونات. المرور في الشارع، كما الوجود في آلة الزمن، أأنا كائن حي أم ميت؟

 

قنصتْ السيارة التي كنت فيها، من علو. إنه الشارع الطويل ذاته، الذي عبرته مشياً، قبل سنين، عائدة إلى البيت وليس بحوزتي أي ليرة؛ هناك قنصت ولم أمت، خدشت السيارة المسرعة فقط. مررنا بطرق فرعية، كانت الأشباح تحوم وتضحك؛ سمعت صوت الرصاص، يخترق المواد والأشياء والأجسام، وصرت أتلمس بيدي ظهري، أصابتني نوبة هلع قصيرة، اعتقدت أن الرصاصة اخترقتني، رأيت النزيف، نزيفهم، وبدأت أمثّل: كيف ستخرج روحي من جسدي، كان مهماً، أن أجيد طريقة الموت، كي لا أرتبك أمامهم، وأبدو شهيدة بلهاء.

 

أخذ الجيش العربي السوري، وضعيات القتال كما جيش اسرائيل، يقف ليقنص، ثم يجلس خائفاً من المتظاهرين العزّل. رأيت الجنود يتكورون تحت الجسور، كأنهم أجنّة الشيطان. بعد يوم الجمعة العظيمة، في ريف دمشق، وفي حمص…، باتتْ سورية سهلاً واسعاً، يجوبه اللصوص، كما هي روسيا في رأي تشيخوف.

 

في حمص، يختبئ الجندي، خلف متراس من أكياس الرمل. أمام إشارة المرور، يبدو على وشك قنص من ينظر إليه، وكأن النظرة تكشفه شيطاناً، أو تكشف تحوله البطيء إلى شيطان.

 

كنت أرتجف مثل صوص، يعلم أنه سيذبح حين يكبر. لكن المحقق الأحمق، لا يجيد استخدام الكومبيوتر، لذلك فهو أبدى تفتيشاً حذراً أمام عناصره، بعد أن طلب مني تشغيل كومبيوتري المحمول، ثم صرح بأنني غير مدانة. لا يمنح حزب البعث السوري، عناصر الأمن في البلاد، أدوات تكنولوجية، يعطيهم هراوات، ورصاصاً، وأشرطة لاصقة، ومسامير.

 

قال لي عنصر الأمن: «أنا لا أريد حمل المسدس، لقد أجبروني على ذلك، أنا خائف من المتظاهرين».

 

النقيب: من هم؟

 

أنا: المتظاهرون، أولئك الذين ينادون: حرية، حرية.

 

النقيب: وماذا هتفوا، أيضاً؟

 

أنا: لم يهتفوا، حملوا لوحة قماشية، كتب عليها بخط أنيق: كفّوا يد ماهر الأسد عن الشعب.

 

النقيب: أأنت مجنونة؟!.

 

أنا: لا لست كذلك يا سيادة العقيد.

 

النقيب، مبتهجاً: أنا نقيب، لست عقيداً.

 

أنا: ليتك تصبح لواءً. ثم إن سيادة الدكتور بشار الأسد ألغى قانون الطوارئ، لم أنا هنا؟

 

النقيب: أنت تهذين، من بشار هذا؟

 

أنا: بشار الذي يرعب نبات الصبّار، في بساتين المزة الفقيرة.

 

النقيب: كلنا بشار.

 

أطلقوا سراحي لأن زوجي ينتمي إلى الأقليات.

 

بعد الإفراج عني بساعة، كنت ميتة من أثر التعذيب النفسي، لم تبارحني الندوب، مدة ثلاث سنوات. صورة جواز سفري، بلا ملامح، لا أشبهها ولا تشبهني. في المرآة أنا ذئبة تأكل يدها. أنا جثة رائحتها محايدة، لكنها لاذعة، كما رائحة الممحاة الوردية، وقت الجوع الشديد، في المدرسة.

 

لو أنني أعرف أن العالم سيكون قاتلاً، لكنت هتفت: عودوا يا رفاق، وكلوا جسدي، لكن لا تذهبوا، الثورة ليست هناك، إنها فقط في الأمكنة الفقيرة من دمشق. الوحش يأكل الجياع.

 

حقق معي صحافي، علمت أنه على اتصال مباشر، مع مكتب بثينة شعبان، فكذبت في شأن رأيي السياسي، إذ يدير معظم وسائل الإعلام الأجنبية، في سورية أشخاص يتعاونون مع الأمن. قال لي: «صه، سماعة الهاتف بقيت مرفوعة طيلة حديثنا»، لم أسأله أي جهة أمنية، كانت على الخط، همست له: «أقفلوا منذ زمن، لا تقلق. ثم ليس في حديثنا، لبسٌ».

 

أنا سارة جميل، شعري الكستنائي مباح لكلام الريح المضطرب: اذهبي، لا تذهبي، اذهبي ميتة. أنا التي لا تعرف شيئاً عن الثورة. قميصي الصيفي، شدّه عنصر، من حاجز أمني، قطع الطريق الرئيسي ما بين حمص وريف دمشق من جهة، ودمشق من جهة. هناك قرب مســـبح تروبيكانا، أو أمام بانوراما حرب تشرين التحريرية، متحف الانتصارات ضد العدو الغاشم؛ انتصر النظام الســـوري، على من بقي حياً، من المجزرة في الغوطة الشرقية، واعتقل معظمهم. كان شعري يطير، وكانوا يلوّحون لي، يريدون أن ألتقط المزيد من الصور. يا ثوار سقبا، وعين ترما، وكفر بطنا، وحرستا، ودوما…، أنا أختكم سارة، قتلني السجان، وأرســلني إلى المدينة العاهرة، ما زلت ألجم خوفي عند كل حاجز، وفي كل حصار، أضع حجراً في فمي، وأمضغه، كي لا أبوح بشيء. أنا سارة جميل، جسدي قربان للغربان، هل تعودون من الموت؟

 

سمعت أصواتاً قوية تقول لي: يا سارة لا تخافي، أظهري أنك خائفة منا، وستزول لعنة موتك. كنت أرتعد، وأكذب أنني ضدكم. كانت الدوشكا أمامي مباشرة، وأرتال الدبابات تحرث الأرض، قبلها، مشيت ومعي حقيبة على كتفي، محاولة الخروج من الحصار، الذي تكرر؛ نظر القناص إلي، ممسكاً رشاشاً، قد يجعل مني شبكة صيد للفراشات. لوحت للعسكر، للقتلة، كخائنة واثقة. ثم أوقفني حاجز الفرقة الرابعة، عظامي آلمتني، ثم بعد لكنته المهشمة صمتي، قلت له: إن العصابات المسلحة ستحرق البلد؛ فحررني من التوقف والذل، وتركني أمر إلى دمشق.

 

كنت أفكر في الحب، في القبل، لكنني الآن جسد بكدمات هائلة، أنتفخ كلما حزنت، وأتضاءل في لحظات فرحة.

 

أنا سارة الخائبة، سارة الجائعة، سارة الميتة. هل وجدتم جثتي، ما بين الجثث، في المقبرة الجماعية؟ أنا أبحث عنها، منذ ذاك اليوم، أريد تقبيلها وعناقها، ثم دفنها. أرجوكم، لا تلوحوا لي مجدداً، فما زلت أعتقد أن نظام بشار الأسد، يستطيع مراقبتي، أنا في اضطراب شخصاني مستمر، لم أبرح المنزل، منذ عامين. أدفنوا جثتي الضائعة في الريف.

 

وصلت إلى مركز دمشق، كل شيء اعتيادي، الوجوه المتمدنة الترفة لا تحتمل، أنا حاقدة على نفسي وعلى تلك الوجوه، من سماع جملة واحدة: «أنا لا أملك رفاهية الاعتقال»، أي لعنة طلي بها لسان المتكلم، رددت بمواربة: لنتحدث عن ليلة موديلياني الليلاء، مع آنا أخماتوفا

 

Previous Post

تقدم في زبدين للثوار و قتل عشرات الجنود

Next Post

روسيا تستغل الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لفرض بقاء الأسد

المقالات ذات الصلة

رئيس الوزراء العراقي: نولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار سوريا
أخبار

رئيس الوزراء العراقي: نولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار سوريا

9 مايو، 2025
ماكرون: سنعمل على رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً عن سوريا
أخبار دولية

الرئيس الشرع في أول زيارة الدولة أوروبية و آفاق هذه الزيارة

8 مايو، 2025
قياساً على حق الرد تجاه القصف الإسرائيلي..المصرفي “سيتدخل بالوقت المناسب لإنقاذ الليرة السورية”
أخبار الاقتصاد

تمويل قطري لرواتب المدنيين السوريين يحصل على موافقة أميركية

8 مايو، 2025
رئيس البرلمان العربي يدين الهجمات الأمن العام ومندوب تركيا يدين التوغل الإسرائيلي
أخبار دولية

سوريا تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة التوترات

8 مايو، 2025
“شطب ‘صقر النظام’ من النقابة خطوة مهنية على جرائمه”
أخبار سوريا

“شطب ‘صقر النظام’ من النقابة خطوة مهنية على جرائمه”

8 مايو، 2025
سوريا تطلق تطبيق “أبشر” الإلكتروني للاستجابة للطوارئ
أخبار

سوريا تطلق تطبيق “أبشر” الإلكتروني للاستجابة للطوارئ

7 مايو، 2025
Next Post

روسيا تستغل الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية لفرض بقاء الأسد

إيزيديون عراقيون في سوريا يعيشون بمخيمات بسورية في أسوأ الظروف

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

big wide ass in nylon wet saree indian village girl porn xxnx indian mature aunty faceob saree image full hd sexy karesma kapur tait body andrweyar bra porn img indian sex telugu heroine sex videos telugu heroine sex videos

مركز الصحافة الاجتماعية مؤسسة إعلامية احترافية، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لديها تبعية أو ارتباط بالتيارات السياسية أو المؤسسات الحكومية أو العسكرية.

آخر الأخبار

  • رئيس الوزراء العراقي: نولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار سوريا 9 مايو، 2025
  • “شيرين أبو عاقلة رصاصة قتلت الجسد ولم تقتل الحقيقة” 8 مايو، 2025
  • الرئيس الشرع في أول زيارة الدولة أوروبية و آفاق هذه الزيارة 8 مايو، 2025
  • فاروق الشرع في مذكراته : “بشار الأسد تفوَّق على هولاكو… وكانت لديه “ميول سيكوباتية” 8 مايو، 2025
  • تمويل قطري لرواتب المدنيين السوريين يحصل على موافقة أميركية 8 مايو، 2025
  • سوريا تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة التوترات 8 مايو، 2025

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري