الأناضول – أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الإله فهد، أن مجريات الأحداث في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية ومدّ تركيا يد المساعدة للسوريين، وحدت مصيرا الشعبين السوري والتركي.
وتحدث فهد في اجتماع مع وسائل الإعلام التركية في مدينة إسطنبول، عن احتضان رئاسة الشؤون الدينية التركية لعلماء الدين السوريين الموجودين في تركيا، ودعا إلى الاستفادة من الكفاءات والمواهب السورية في تركيا أيضاً.
وتطرق فهد إلى التنسيق الذي يتم بينهم وبين الجانب التركي في عملية “درع الفرات”.
من جانب آخر أكد عضو الائتلاف خطيب بدلة، على مطالبتهم المجتمع الدولي منذ خمس سنوات بإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، قائلاً: الأمر بدأ يتحقق الآن بدعم تركي” في إشارة لعملية “درع الفرات”.
وحذّر بدلة من الخطر الذي يشكله تنظيم “ب ي د” على الثورة السورية ووحدة ترابها، وبين أنه امتداد لمنظمة “بي كا كا”، ويعمل بالتنسيق مع النظام السوري.
ولفت بدلة أنَّ الأوضاع في حلب أصبحت مستعصية بسبب تدخل القوى الدولية، وأوضح أنَّ رفض روسيا وإيران والنظام السوري، تطبيق قرارات الأمم المتحدة جعل الأوضاع في مدينة حلب سيئة للغاية.
ودعا بدلة لعقد اجتماعات أخرى مع الصحافة التركية من أجل اطلاعهم على الأوضاع في سوريا.