دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أمس الأربعاء لبنان إلى سحب سلاح ميليشيا حزب الله وحذَّر من استمرار مشاركتها إلى جانب نظام الأسد في حربه على الشعب السوري، ومساهمتها في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجدَّد “غوتيريش” في جلسة لمجلس الأمن الدولي حث الحكومة والجيش اللبناني على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حزب الله من الحصول على الأسلحة وبناء القدرات شبه العسكرية خارج سلطة الدولة.
وحذَّر من “خطر تشابك لبنان في الصراعات الإقليمية بسبب استمرار مشاركة حزب الله في الصراع في سوريا”، ولفت إلى أن ذلك يسهم في تقويض استقرار لبنان والمنطقة.
وشدد أمين الأمم المتحدة على أن زيادة الميليشيا لترسانتها من الأسلحة يشكل تحدياً خطيراً لقدرة الدولة على ممارسة السيادة والسلطة الكاملة على أراضيها.
وأضاف: أن اعتراف “حزب الله” المتجدد بامتلاكه للصواريخ هو أيضاً مصدر قلق كبير.
يُشار إلى أن الكثير من الدول كانت قد صنَّفت الحزب بشقيه السياسي والعسكري، كمنظمة إرهابية، كالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا والأرجنتين والبرازيل وغيرها، وتناقش باقي دول الاتحاد الأوروبي التصديق على الإجراء نفسه، وفق النائب في البرلمان الألماني “ماريان فيندت”.
نقلا عن نداء سوريا