أعلن الجيش الأميركي, أمس الأربعاء, عن قيامه بنقل أسلحة متطورة لقاعدة التنف داخل الأراضي السورية للمرة الأولى؛ لضمان سلامة القوات الأميركية والقوى المتحالفة معها في منطقة البادية من أي تهديدات محتملة من قوات النظام والميليشيات الشيعية في ظل التوتر الحاصل إثر استهداف الولايات المتحدة لثلاث مرات متتالية ميليشيا موالية للنظام.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن نشر هذه المنظومة يهدف لتأمين محيط قاعدة التنف بمساحة 55كم ولمنع تقدم قوات النظام نحو القاعدة, وأضافت أن المنظومة الجديدة قادرة على إطلاق الصواريخ والتعامل مع مدفعية الميدان وقوات المشاة بالإضافة لقدرات إلكترونية ودقة عالية في إصابة الأهداف.
قال مصدر كبير في المخابرات الأميركية “إن القاذفة المتطورة أصبحت تمتلكها قوى من المعارضة متحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية ضمن عمليات الدعم المقدمة لتلك القوى لمحاربة تنظيم الدولة”، يتزامن ذلك بعد يوم من تهديد ميليشيا النجباء العراقية باستهداف قوات التحالف الدولي المتمركزة في البادية في حال استهدفت مجدداً أي تعزيزات عسكرية هناك.
واشنطن وقبل عدة أيام قامت بإنشاء قاعدة عسكرية ثانية شمال شرق قاعدة التنف على بعد سبعين كيلو متراّ في الزكف في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي لمواجهة التمدد الإيراني بعد وصول ميليشيا الحشد العراقي الموالي لطهران للجهة المقابلة لمحافظة دير الزور والحسكة تمهيداً لنقل مقاتلين للداخل السوري.
المركز الصحفي السوري