جددت السفارة الأميركية في الرياض دعوتها للرعايا الأميركيين في السعودية إلى التزام الحذر
عند الذهاب إلى الأماكن التي يتردد عليها الأجانب بسبب استمرار خطر وقوع هجمات إرهابية قد يقف وراءها تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ونوهت السفارة بأن من سمتهم “المتطرفين” استهدفوا في الماضي قوات الأمن السعودية والأماكن العامة في المملكة.
وأكد بيان السفارة في موقعها الإلكتروني أن الهجمات الإرهابية واردة الحدوث في أي مكان من المملكة.
كما دعت السفارة الأميركيين إلى التفكير مليا في المخاطر الأمنية قبل اتخاذ قرار بالسفر إلى المملكة العربية السعودية.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قالت إنها اطلعت على تسجيل مصور ظهر فيه خمسة رجال ملثمين يهددون بشن هجمات داخل المملكة باسم تنظيم الدولة.
وأوردت الوكالة أمس الجمعة نقلا عن موقع سايت المتخصص في متابعة مواقع الجماعات المتشددة على الإنترنت ووكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم هدد بشن هجمات في السعودية بعد أن أعلن مسؤوليته عن هجومين في العاصمة الإيرانية طهران أوقعا 177 قتيلا على الأقل.
وهاجم انتحاريون ومسلحون البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران الأربعاء الماضي وأصيب في الهجومين عشرات الأشخاص أيضا.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين، وتوعد إيران بمزيد من الهجمات.
وزاد التوتر في الشرق الأوسط بعد إعلان السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها. وقالت الدول الأربع إن قطر تدعم الإرهاب. وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
الجزيرة