عبّرت الصين عن رغبتها في تعزيز علاقتها وتقديم الدعم لقوات النظام السوري، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، اليوم الخميس، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الأميرال غوان يوفاي، رئيس مكتب التعاون العسكري الدولي، في إطار لجنة العسكرية المركزية، إلى دمشق. والتقى يوفاي، الأحد، في دمشق، وزير الدفاع في نظام بشار الأسد، فهد جاسم الفريج. وقالت وكالة أنباء “شينغوا” الرسمية، إن الأميرال الصيني التقى، أيضا، في اليوم التالي، الجنرال الروسي الذي ينسق المساعدات العسكرية لبلاده في سورية. وأضافت الوكالة، أن المسؤول العسكري الصيني أعرب عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون العسكري مع النظام السوري، في حين نقلت صحيفة “غلوبال تايمز” عن وزارة الدفاع الصينية قولها إن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون في تدريب الأفراد والمساعدات الإنسانية من الجيش الصيني. وقال يوفاي، إن “الصين كانت تلعب دائما دورا إيجابيا في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي للموقف في سورية”، وإن “القوات المسلحة في الصين وسورية كانتا دائما على علاقة طيبة”، مضيفا أن الطرفين تباحثا بشأن تدريب الأفراد و”توصلا إلى توافق” على أن تقدم القوات المسلحة الصينية المساعدات الإنسانية. وبهذه الزيارة، تعزز الصين دعمها لنظام بشار الأسد، غير أنها لا تساهم بشكل مباشر عبر قوات عسكرية قتالية، إذ ينحصر دور المستشارين العسكريين الصينيين في مساعدة جنود النظام على استخدام الأسلحة التي تم شراؤها من الصين، بما في ذلك بنادق قنص وقاذفات صواريخ ومدافع رشاشة.
العربي الجديد