أدانت منظمة العفو الدولية النظام السوري لفرضه حصارا على مدينة داريا بريف دمشق منذ نحو ثلاث سنوات. ونشرت أمنستي صورا تظهر حجم الدمار في داريا والذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى جراء قصف النظام لها بالبراميل المتفجرة.
ووفقا للمنظمة فإن مدينة داريا تعرضت إلى نحو سبعة آلاف برميل متفجر. وطالبت العفو الدوليةالمجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري من أجل فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى آلاف العائلات المحاصرة داخل المدينة.
وكان وفد من الأمم المتحدة قد دخل داريا لأول مرة يوم السبت الماضي بعد سماح قوات النظام له بمعاينة الأوضاع الإنسانية فيها، كما تقدم وفد آخر مع قافلة إنسانية لإيصال مساعدات إنسانية إلى بلدات في الغوطة الشرقية.
وتعاني المدينة انعداما تاما في المواد الطبية والغذائية جراء الحصار، وقد شهدت قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، خلّف دمارا في أجزاء كبيرة منها.
وكان وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات في جنيف قد تقدم بطلب لإدخال المساعدات إلى داريا.
وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق محمد الجزائري إن الوفد الأممي التقى السبت أعضاء المجلس المحلي والفعاليات الثورية في المدينة وبعض النشطاء، كما عاين عددا من العائلات والحالات المرضية فيها.
وأضاف المراسل أنه كان يفترض أن تكون الزيارة منذ عشرة أيام، إلا أن النظام أخّرها، مشيرا إلى أنه كان يتحجج بأنه ليس في المدينة مدنيون رغم وجود الآلاف منهم.
كما قدمت منظمة الصحة العالمية في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلى السلطات السورية لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لأكثر من 53 منطقة محاصرة.
من جهتها، ذكرت شبكة شام السورية المعارضة أن وفد الأمم المتحدة سمح له بدخول داريا، ولكن دون إدخال المساعدات رغم كل المطالبات والمناشدات للسماح بإدخالها إلى المدينة.
واقتصرت مهمة الوفد -الذي ترأسته خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا- على الاطلاع على الوضع الإنساني والمعيشي لآلاف العائلات المحاصرة.
ووفقا للمنظمة فإن مدينة داريا تعرضت إلى نحو سبعة آلاف برميل متفجر. وطالبت العفو الدوليةالمجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري من أجل فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى آلاف العائلات المحاصرة داخل المدينة.
وكان وفد من الأمم المتحدة قد دخل داريا لأول مرة يوم السبت الماضي بعد سماح قوات النظام له بمعاينة الأوضاع الإنسانية فيها، كما تقدم وفد آخر مع قافلة إنسانية لإيصال مساعدات إنسانية إلى بلدات في الغوطة الشرقية.
وتعاني المدينة انعداما تاما في المواد الطبية والغذائية جراء الحصار، وقد شهدت قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، خلّف دمارا في أجزاء كبيرة منها.
وكان وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات في جنيف قد تقدم بطلب لإدخال المساعدات إلى داريا.
وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق محمد الجزائري إن الوفد الأممي التقى السبت أعضاء المجلس المحلي والفعاليات الثورية في المدينة وبعض النشطاء، كما عاين عددا من العائلات والحالات المرضية فيها.
وأضاف المراسل أنه كان يفترض أن تكون الزيارة منذ عشرة أيام، إلا أن النظام أخّرها، مشيرا إلى أنه كان يتحجج بأنه ليس في المدينة مدنيون رغم وجود الآلاف منهم.
كما قدمت منظمة الصحة العالمية في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلى السلطات السورية لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لأكثر من 53 منطقة محاصرة.
من جهتها، ذكرت شبكة شام السورية المعارضة أن وفد الأمم المتحدة سمح له بدخول داريا، ولكن دون إدخال المساعدات رغم كل المطالبات والمناشدات للسماح بإدخالها إلى المدينة.
واقتصرت مهمة الوفد -الذي ترأسته خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا- على الاطلاع على الوضع الإنساني والمعيشي لآلاف العائلات المحاصرة.