أعلن مسؤولون أمريكيون شن مقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة في سوريا هجوما لاستعادة السيطرة على منطقة استراتيجية من تنظيم الدولة تعرف بجيب منبج عقب أسابيع من الاستعدادات الهادئة.
وقد يستغرق استكمال العملية التي بدأت الثلاثاء عدة أسابيع وهدفها إغلاق الحدود التركية التي طالما استخدمها التنظيم كقاعدة لوجستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا.
وقال أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين “إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم” إلى أوروبا.
وحسب المسؤولين الأمريكيين فإن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض، وتعمل تلك القوات كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة.
وقال المسؤولون “سيكونون على مقربة بقدر احتياج (المقاتلين السوريين) لاستكمال العملية، لكنهم لن يشاركوا في قتال مباشر.”
وستعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود في تركيا.
وحسب ناشطين سوريين لا يزال غرب نهر الفرات ومحيط منطقة سد تشرين بريف حلب الشمالي الشرقي، يشهدان اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم الدولة من جانب آخر، بالتزامن مع قصف يستهدف مواقع وتمركزات التنظيم في ريف منبج.
وأفاد نشطاء أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت خلال الـ 24 ساعة الفائتة من التقدم والسيطرة على 16 قرية ومنطقة على الأقل، أبرزها الحالولة والشيخ عبيدات ورميلات والحمادات، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية التقدم للسيطرة على مدينة منبج.
وحسب النشطاء قتل 15 شخصا من عائلتين بينهم 3 أطفال في غارات طائرات التحالف الدولي التي استهدفت مناطق في الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة منبج خلال الـ 24 ساعة الفائتة.
فضلا عن ذلك زعمت قنوات تلفزيونية نقلا عن بيان لهيئة الأركان العامة التركية أن الجيش التركي قصف أهدافا لتنظيم الدولة شمالي مدينة حلب مما أسفر عن مقتل 14 من مقاتلي التنظيم.
وكالات