ولم ينافس رشيدة طالب أي مرشح من الحزب الجمهوري أو أي حزب آخر في الانتخابات التمهيدية على مقعد المقاطعة رقم 13 بالولاية أمس الثلاثاء، ما يعني أن رشيدة طالب ستفوز بالمقعد خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان هذا المقعد يشغله النائب جون كونيرز منذ عام 1965 قبل أن يتنحى عنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي لأسباب صحية، ووسط اتهامات له بالتحرش الجنسي.
وكانت رشيدة طالب (42 عاما) تشغل عضوية مجلس نواب ولاية ميتشغان الأمريكية، وهي من أصل فلسطيني، إذ ولدت أمها في الضفة الغربية، بينما ولد أبوها في بيت حنينا القريبة من القدس المحتلة، قبل أن يهاجر إلى نيكاراغوا ثم إلى الولايات المتحدة، حيث استقر بمدينة ديترويت بولاية ميتشغان.