قالت الولايات المتحدة إنها لم تناقش شن غارات جوية مشتركة مع روسيا يوم الاثنين ودعت موسكو للضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الغارات الجوية على قوات المعارضة في حلب وضواحي دمشق.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “لا نبحث القيام بعمليات مشتركة. نناقش معهم مقترحات لوضع آليات دائمة لتحسين عمليات المراقبة وتطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية.. لا نتحدث معهم عن عمليات مشتركة.”
وأضاف تونر أن الولايات المتحدة قلقة من زيادة العنف في سوريا سواء من جانب تنظيم الدولة الإسلامية أو قوات الأسد وقالت إن على روسيا مسؤولية خاصة للضغط على الرئيس السوري لوقف الهجمات والغارات التي تقتل مدنيين.
وقال تونر إن على حكومة الأسد أن تدرك أننا “إذا استمر هذا التصعيد فربما نكون أمام انهيار” لاتفاق وقف الأعمال القتالية.”
وقالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن طالبت نظام الأسد بالتوقف فورا عن تصعيد الهجمات في حلب وداريا وعن حصار المدن وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية “الوزير (جون) كيري عبر عن هذه المخاوف خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي (سيرجي) لافروف في وقت سابق اليوم وحثه على الضغط على النظام للتوقف فورا عن شن غارات جوية على قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وضواحي دمشق.”
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن تفجيرات حصدت أرواح نحو 150 شخصا وأصابت مئتين على الأقل في جبلة وطرطوس التي تسيطر عليها الحكومة يوم الاثنين.
رويترز