شارف الامريكان على الانتهاء من تجهيز مطارين في الشمال السوري , الاول و الذي بدأوه منذ قرابة الستة أشهر شارف على الانتهاء و الذي يقع على مقربة من مدينة رميلان النفطية و قريب من الحدود العراقية السورية و الذي كان سابقاً مطار زراعي يستخدمه النظام في رش الاراضي الزراعية بالمبيدات , و الذي يشغل مساحة تقارب ال 20 هكتار , ووفق مصادر خاصة للمركز الصحفي السوري من داخل المطار فأن عمليات البناء و الاشراف تقوم بها مؤسسات و عمال تابعين للادارة الذاتية و بإشراف مباشر من قوات المارينز (عناصر نسائية) و يحوي المطار على بنائين مجهزين بأحدث الاجهزة الالكترونية الخاصة بالمراقبة ويحوي على ساحة للتدريب يتلقى فيها عناصر الوحدات الكردية تدريباتهم فيها , و بالاخص من يقومون بارسال الاحداثيات للطائرات خلال المعارك الدائرة بينهم و بين داعش , كما تتلقى شحناتها و معداتها اللوجستية من اقليم كردستان العراق حيث و بحسب أخر الانباء فقد تلقى المطار شحنة من المعدات زادت عن 10 شاحنات .
فيما بادرت ببناء مطار آخر في مدينة كوباني بالقرب من قرية خراب عشك , في معمل الاسمنت لافارج سابقاً , وزار بريت ماكجورك المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالتحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية كوباني الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا قبل عدة أسابيع في أول زيارة معلنة لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سوريا منذ ثلاث سنوات.
ويسيطر الأكراد السوريون على مساحات واسعة من شمال سوريا منذ نشوب الحرب الأهلية في 2011 وأصبحت وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لهم شريكا رئيسيا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.