أعلنت وكالة “تاس” مساء أمس السبت, أن البيت الأبيض يدرس إمكانية انسحاب واشنطن من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ؛بسبب عدم جدوى عمله في ظل انتهاك حقوق الإنسان دون أن يأتي أحد بأي تحرك.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن البيت الأبيض “إن الإدارة الأمريكية ترى أن مجلس حقوق الإنسان يشرف عليه ويعمل به دول ذات أنظمة حكم متشددة حسب رأيها، لكنها لم تتخذ القرار النهائي بعد بالانسحاب أم البقاء, فهذا الأمر متعلق بقرار ترمب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ومندوبة أمريكا بمجلس حقوق الإنسان نيكي هيلي”.
إذ تعتبر أمريكا أكبر داعم للسياسات الإسرائيلية وهي تصوت لصالح إسرائيل بالرغم من انتهاكها لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين التي يدينها مجلس حقوق الإنسان.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان تأسس عام 2006 بقرار من الأمم المتحدة كبديل للجنة حقوق الإنسان المنتهية ولايتها وهو يضم 47 دولة، ويتحمل مسؤولية المساهمة في الاحترام الشامل لحقوق الإنسان، إضافة إلى بحث حالات انتهاكها، يجتمع المجلس 3 مرات في العام الواحد وكل اجتماع يستغرق حوالي 3 أسابيع.
المركز الصحفي السوري