للمرة السابعة والعشرين يحصل “أحمد البترون الميري” أحد أعضاء العشائر العربية المعروفة بسمعتها السيئة في ألمانية على تصريح الإقامة “دولدونغ”.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب ما نشر موقع “دير شبيغل”، حصل أحد أعضاء العشائر سيئة السمعة في ألمانيا “أحمد البترون” على تصريح إقامة “دولدنغ”، وهذه هي المرة السابعة والعشرون له التي يحصل فيها على التصريح بشهادة تعليق الترحيل، وهي شهادة صالحة مدة عام ونصف، على الرغم من أنه صاحب سوابق جنائية متعدّدة.
انتقل أحمد البالغ من العمر 39 عاماً إلى ألمانيا عام 1989 مع والديه من لبنان، ورفض طلب لجوئه عام 1992، ولم تقم السلطات الألمانية بترحيله وأهله إلى لبنان لعدم امتلاكهم جوازات سفر.
سجلت جنايات قضائية عدّة بحق أحمد عندما كان مراهقاً، وسجن مدة عامين وثلاثة أشهر بتهمة الأذى الجسدي الخطير وانتهاك قانون الأسلحة.
يستخدم “البترون” هويات مختلفة في ألمانيا، وكشفت السلطات الألمانية ثلاثة أسماء مستعارة له. ففي أحد هوياته مولود عام 1980، وفي هوية أخرى عام 1982، وأخرى عام 1984، وتحمل أحد هوياته أنه ينحدر من لبنان، وفي الأخرى من تركيا، وفي هويته الثالثة ينحدر من سوريا.
أطلق على نفسه مؤخراً بحسب محاميه اسم “شفيع ميري”؛ بهدف التسلية، مدعياً أنه من سوريا، وأضاف أنه ليس زعيم أي عشيرة، وليس له أي وظيفة في العشيرة، وإنما يعمل في صناعة الموسيقى.
وتصريح “دولدنغ” هو عبارة عن مستند يسمح بتعليق الترحيل بشكل مؤقت للأشخاص الملزمين بمغادرة البلاد، ويعطى لحالات معينة يتعذر الترحيل فيها لأسباب قانونية، وبعد ترحيل الشخص من ألمانيا يلغى ملف الدولدنغ، ولا يحق للشخص العودة في المستند نفسه.
والجدير بالذكر أن “ميري” هو اسم عائلة لبنانية كبيرة ومعروفة. يبلغ تعدادها 3 آلاف شخص. عاشت في ألمانيا في بريمن، وتبحث ألمانيا في مفاوضات دبلوماسية مع لبنان حول زعيم عشيرة ميري المزعوم، وكانت قد رحّلت “إبراهيم ميري” زعيم إحدى الشبكات الإجرامية في ألمانيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 إلى لبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع