الرصد الإنساني ليوم الاربعاء ( 11 / 11 / 2015).
حذر رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين من تضاعف انتشار مرض السل داخل سجن حماة المركزي، بعد إصابة 25 سجيناً في جناح (الشعب) الخاص بمعتقلي الثورة، وسط مخاوف من انتقال المرض إلى باقي السجناء، بسبب الإهمال المتعمد من قبل إدارة السجن كنوع من العقوبة للسجناء.
وبحسب موقع “كلنا شركاء” قال المحامي فهد الموسى، رئيس مجلس إدارة الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين إن المعلومات حول انتشار المرض داخل السجن، وصلته من مصادر مطلعة في سجن حماة المركزي تواصلت مع الهيئة وأبلغتها بهذا الوضع الخطير الذي يعاني منه السجناء، وأن عدد المصابين ارتفع من 7 فقط في سبتمبر الماضي إلى 25 مريضاً في العاشر من نوفمبر الجاري.
وأوضح الموسى أنه سبق للهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين أن حذرت بتاريخ من الأوضاع الصحية المتردية بجناح الشغب في سجن حماة المركزي، مشيراً إلى أن إدارة السجن تتعمد بتوصية من الجهات الأمنية إهمال انتشار المرض انتقاماً من المعتقلين، بسبب قيامهم في الآونة الأخيرة بعدة استعصاءات، كنوع من العقوبة والتصفية الجسدية والتعذيب من جهة، وابتزاز السجناء بالرشاوى لعرضهم على العلاج وبيعهم الأدوية من جهة أخرى.
كما أكد رئيس الهيئة حقيقة الأمر أن هناك جريمة تصفية متعمدة ترتكب بحق المعتقلين، انتقاما منهم وبطريقة إجرامية محترفة لا تترك دليلاً لتظهر في المستقبل على أنها قضاء وقدر، أمام تجاهل المنظمات والهيئات المختصة لما يحدث في السجن، ووجه المعتقلون في سجن حماة نداءات استغاثة لمنظمات للهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي لزيارة جناح الشغب في السجن لإيجاد خطة علاجية لوقف وباء مرض السل المنتشر في السجن
ألمانيا تعاود تطبيق اتفاقية دبلن
أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية الثلاثاء10-11-2015 ، عن إعادة تطبيق قواعد اتفاقية دبلن للاجئين لكل دول المنشأ وكل الدول الأعضاء باستثناء اليونان “وكذلك بالنسبة للمواطنين السوريين وذلك اعتبارا من الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”. لكن التسوية الحالية لا تعني بالضرورة إرجاع اللاجئين إلى خارج الحدود، كما نقلت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية عن وزارة الداخلية الألمانية.
وكانت ألمانيا أعلنت في آب/ أغسطس الماضي عن تعليق مؤقت للعمل بإجراءات اتفاقية دبلن للاجئين بالنسبة للاجئين السوريين. وتنص اتفاقية دبلن على أن “اللاجئين يجب أن يسجلوا انفسهم ويقدموا طلب اللجوء في الدول التي يدخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي”، كما تقضي الاتفاقية بإعادة ترحيل اللاجئين إلى البلد الأوروبي (الأول) الذي أتوا منه.
وفاة 14 مهاجراً غرقاً قبالة السواحل التركية
لقي 14 مهاجرًا غير نظامي، بينهم 7 أطفال، مصرعهم في بحر إيجه، غربي تركيا، جراء غرق قارب كانوا على متنه، وفق معلومات أولية ، ويعتقد أن غالبيتهم من السوريين.
ووقع الحادث قبالة سواحل بلدة “أيواجيك” التابعة لولاية جناق قلعة، أثناء محاولة المهاجرين العبور بطريقة غير نظامية، إلى جزيرة ميديلي (لسبوس) اليونانية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن فرق خفر السواحل التركية، تمكنت من إنقاذ 27 شخصا، كانوا على متن القارب.
وذكر المراسل أن غواصين تابعين لخفر السواحل، يواصلون عمليات البحث والإنقاذ، تحسبًا لوجود جثث أخرى في المنطقة. –
تصريحات ألمانية تشير إلى تغير في موقف ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين
صرحت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الثلاثاء، بأن اللاجئين السوريين الذي وصلوا إلى الأراضي الألمانية ربما يتم إرسالهم إلى دول أوروبية أخرى، وعلق مراقبون أنّ هذه التصريحات في إشارة إلى تراجع بموقف ألمانيا في استقبال اللاجئين.
وكانت ألمانيا قد قررت في وقت سابق التخلي عن قواعد دبلن والتي تلزم المهاجرين بطلب اللجوء من أول دولة يصلون إليها، وهي إشارة أخرى إلى التغير في الموقف الألماني بحسب مراقبين.
يُذكر أنّ الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أنّ قواعد دبلن سوف يتم تطبيقها على السوريين المهاجرين إلى ألمانيا كونهم يمثلون أكبر شريحة مهاجرة إلى أراضيها والتي بلغ حتى الآن 181 ألف لاجئ، في حين أشارت الوزارة بأنها ستحدد ما إذا كانت ستسمح للمهاجرين إلى ألمانيا إلى طلب اللجوء، أو سيتم نقلهم إلى دول أخرى وذلك بناء على فحص كل حالة على حدة.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.