انضمّت ألمانيا، الإثنين، بشكل غير مباشر، إلى الإدانات التي صدرت عن القمم الخليجية العربية الإسلامية الأميركية التي احتضنتها السعودية، والتي وجّهت أصابع الاتهام بشأن دعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة إلى إيران.
ولم تستدع ألمانيا وسائر البلدان الأوروبية إلى القمم المذكورة، لكن برلين بدت حريصة على تسجيل موقف مساند للسعودية وبلدان الخليج التي تربطها بها علاقات جيدة ومصالح حيوية، في مواجهتها للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة.
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إن على إيران وقف دعمها لجماعات مسلحة في سوريا والعراق تساهم في زعزعة استقرار الشرق الأوسط إذا أرادت علاقات طيبة مع الغرب.
ولفت الوزير الألماني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان إلى أنّه “في الكثير من الصراعات بالمنطقة تلعب إيران دورا معقّدا خاصة في العراق وسوريا”.
وأضاف “رسالتنا أننا مستعدون للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة لكننا نتوقع من طهران أن تتصرف بمسؤولية في المنطقة وتدعم سياسات السلام وليس الإرهاب”.
العرب اللندنية