بدأت محكمة في مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا، اليوم الثلاثاء 7 مارس/آذار 2017، في محاكمة “مجموعة إرهابية” من اليمين المتطرف، على خلفية شن هجمات على اللاجئين في عام 2015.
وذكرت صحيفة “فرانكفورت الجماينة”، أن المجموعة المكونة من 7 رجال وسيدة، مثلت أمام المحكمة اليوم، بحضور مجموعة من المحامين.
ومن المنتظر أن تستمر المحاكمة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، على أن يتم الاستماع إلى نحو 90 شاهداً.
ويواجه المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و39 عاماً، عدة تهم، أبرزها “الانتماء إلى مجموعة إرهابية”، و”الشروع في القتل”، على خلفية هجمات شنوها على لاجئين ومنازلهم في عام 2015، وأسفرت عن إصابة شخصين.
وفي بداية المحاكمة، جلس كل متهم على منصة أمام القضاة، وعمد بعضهم إلى الضحك واللهو، في إشارة إلى عدم الاكتراث، وبدا آخرون فخورين بالتهم الموجهة إليهم، ولكن غطوا وجوههم بورق مقوى، هرباً من الكاميرات، حسب الصحيفة ذاتها التي لم تشر إلى العقوبة التي يواجهونها.
وخلال 45 دقيقة، قرأ القاضي الفيدرالي يورن هاوشيلد، لائحة الاتهام بداية من انضمام المتهمين الثمانية لمجموعة إرهابية يمينية متطرفة، من يوليو/تموز 2015، بهدف “فرض أجندتهم المتطرفة من خلال شن هجمات”.
وحسب القاضي، نفَّذ المتهمون 5 هجمات بمتفجرات، استهدفت لاجئين ومنازلهم، وبعض الأشخاص من اليسار، في دريسدن ومحيطها، في الفترة من يوليو/تموز إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2015، ما يرقى إلى “الشروع في القتل”، “والشروع في إحداث إصابات بدنية خطيرة”.
وأضاف القاضي أن “المجموعة عمدت من خلال هذه الأفعال إلى ابتزاز السكان، ونشر مناخ الخوف، وإرغام الأجانب على الرحيل” من البلاد.
وبصفة عامة، يعتنق اليمين المتطرف أفكاراً معادية للأجانب والمهاجرين، ويطالبون بطردهم من البلاد.
المصدر:هافينغتون بوست عربي