قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن التوتر الأميركي الروسي أخطر من الحرب الباردة، وذلك بسبب الخلافات بين واشنطن وموسكو بشأن انهيار وقف إطلاق النار بسوريا الشهر الماضي، واتهامأميركا روسيا بارتكاب جرائم حرب في حلب.
وأضاف شتاينماير -في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية نشرت اليوم- أنه “من الوهم الاعتقاد بأننا إزاء حرب باردة؛ الفترة الحالية مختلفة وأكثر خطورة”.
ويعيش نحو نصف مليون سوري تحت حصار في مناطق المعارضة السورية شرقي حلب، ويواجهون قصفا جويا شديدا منذ بدأ الروس والنظام هجمة واسعة للسيطرة على الأحياء الشرقية للمدينة.
المواجهة العسكرية
وفي سياق متصل، قال الدبلوماسي الألماني السابق ولفغانغ أشنغر -الذي كان وسيطا لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا في أوكرانيا- لصحيفة بيلد نفسها إن “خطر المواجهة العسكرية كبير، مضيفا أن هذا الخطر لم يكن بمثل هذا الحجم منذ عقود، والثقة بين الغرب والشرق لم تكن بتاتا متدنية لهذه الدرجة”.
ويصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروعي قرار لوقف إطلاق النار بسوريا
، الأول فرنسي يدعو لوقف الغارات الجوية في سماء حلب، والثاني روسي لا يتحدث عن وقف للقصف الجوي.