ازداد وضع النظافة سوءاً يوم بعد أخر في محردة بسبب رفض عمال النظافة القيام بواجبهم حسبما يقول أحد الأشخاص.
سلط تقرير الضوءَ مؤخراً على الوضع الخدمي السيئ الذي تعانيه المدينة على مرأى ومسمع مسؤولي النظام من تكدس أكياس القمامة في شوارعها وعلى المداخل الرئيسية على وجه التحديد الذي تغطيه أشكال وألوان من القمامة حسب ما ورد في جريدة الفداء.
الأمر الأخر, انعدام الإنارة في شوارعها أصبح سمة تلازم معظم المدينة ويسود الظلام شوارع محردة إلا بعض النقاط المتوزعة هنا وهناك والتي في غالبيتها مراكز تجمعات قوات النظام، بلدية المدينة عزت تردي الوضع الخدمي والصحي الحاصل في أحياء محردة لنقص عمال النظافة وعدم قدرة الكادر الموجود لديها على تغطية احتياجات المدينة.
رأي مغاير للأهالي في محردة, الذين ارجعوا تردي الخدمات والنظافة, إلى رفض عمال النظافة القيام بواجباتهم على أكمل وجه, إلا مقابل تخصيص راتب شهري من قبل الأهالي, بالتواطؤ من مجلس المدينة الذي لم يحرك ساكن, أمام هذا الواقع.
المركز الصحفي السوري