شهدت محافظة درعا خلال شهر تموز/يوليو الفائت، مقتل مالا يقل عن 72 شخص معظمهم قتلوا على أيدي قوات النظام، بعد شنها الحملة العسكرية على درعا.
وقالت شبكة درعا 24 أن مايزيد عن 26 شخص قتلوا خلال الأيام الأربعة الأخيرة من شهر تموز/يوليو، وذلك بعد شن قوات النظام حملةً عسكرية على درعا البلد، من ثم قصف الريف الغربي لدرعا بالقذائف والصواريخ، ومن ثم الاشتباكات التي اندلعت هناك.
يذكر أنه ومن بين القتلى خلال الأيام الأربعة الأخيرة 8 مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة قتلوا جرّاء قصف قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 من شبان درعا البلد والعاملين في الفصائل المحلية خلال اشتباكاتهم مع جيش النظام، ومقتل 6 من قوات النظام خلال تلك الاشتباكات لكن عددهم غير دقيق لتكتم قوات النظام عن عدد قتلاها.
كما وثقت درعا 24 مقتل 25 مدنياً خلال الشهر الفائت، جرّاء حوادث متفرقة كان منهم 5 أطفال وسيدة، بالإضافة ل 7 مدنيين قتلوا جرّاء إطلاق رصاص مباشر، وآخرون قتلوا بانفجار مخلفات حرب ونزاعات وحوادث سرقة.
في سياق متصل، شهدت محافظة درعا عدة عمليات اغتيال نجم عنها مقتل 11 عنصراً من عناصر الفصائل المحلية الخاضعين لاتفاقية تسوية، كما قتل 5 من عناصر جيش قوات النظام وأجهزته الأمنية بينهم ضابطين، كما تم اغتيال عنصر في جهاز الأمن العسكري شمال درعا، بحسب المصدر ذاته.
الجدير ذكره أنه وبعد الحديث عن التوصل لاتفاق تهدئة في محافظة درعا، شهدت درعا البلد محاولة تقدم لقوات الفرقة الرابعة على محور حي طريق السد، حيث شهد الحي بالإضافة لأحياء المنشية والبحار بعد منتصف ليل اليوم، اشتباكات عنيفة وقصف مكثف بينما لم تستطع قوات النظام التقدم باتجاه المنطقة بحسب تجمع أحرار حوران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع