حذر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض نعسان أغا، من أن هناك أكثر من 600 ألف مدني مهددون بإبادة جماعية في الأحياء الشرقية لحلب.
وأضاف أغا في مقابلة مع قناة الحدث مساء الثلاثاء: “أن فيما مليوني شخص يعيشون الأن بلا ماء في حلب بعد قصف روسيا والنظام لمحطات ضخ المياه في حلب”.
علماً أن النظام وحليفه الروسي أعلنوا عن حملة عسكرية بدأت مساء الخميس الفائت، بهدف السيطرة على أحياء حلب الشرقية، تخلل الحملة مئات الغارات الجوية بالأسلحة المحرمة دولياً مثل القنابل العنقودية والفوسفورية والقنابل الارتجاجية، ذهب ضحية الثلاثة أيام الأولى من الحملة الشرسة مئات المدنيين بين شهيد وجريح، فضلاً عن الدمار الواسع الذي لحق أحياء حلب.
وكانت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر دعتا الثلاثاء إلى إجلاء عشرات المرضى والجرحى في شرق حلب المحاصر إلى أماكن آمنة لتقديم العلاج لهم. وقالت المنظمة إن 35 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة ويقومون برعاية أكثر من 250 ألف شخص.
يواصل الطيران الحربي الروسي والسوري استهدافه أحياء حلب بعشرات الغارات الجوية يومياً مخلفاً مجازر مروعة بحق المدنيين، حيث ارتكب مجزرتين مروعتين بعد استهدافه حيي المشهد والشعار اليوم الثلاثاء بعدة غارات جويه، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 مدنياً وجرح العشرات.
المركز الصحفي السوري – مواقع