ذكرت صحيفة The Brussels Times بروكسل تايمز الجمعة 7 آذار (مارس) عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 300 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول (ديسمبر) 2024.
وبحسب المتحدثة باسم المفوضية سيلين شميت، عاد 1.2 مليون شخص إلى البلاد منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر). ويشمل هذا العدد 300 ألف لاجئ ونحو 900 ألف نازح سوري داخلي.
وبحسب الأرقام التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس، فإن ما يقرب من نصف اللاجئين العائدين جاؤوا من تركيا. حيث لجأ ما يقرب من ثلاثة ملايين سوري إلى تركيا خلال الحرب السورية.
وقال الرئيس أردوغان :”منذ 8 كانون الأول (ديسمبر) عاد أكثر من 133 ألف سوري طوعًا إلى بلادهم، ومع استقرار الأوضاع في سوريا سيرتفع هذا العدد، ولن نجبر أحدًا، ولكن إذا رغب إخوتنا وأخواتنا في العودة فسنسهل لهم رحلتهم”.
وبحسب الصحيفة أشار تقرير أصدرته المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في شباط (فبراير) 2025، إلى أنه في حين تمكن العديد من العائدين إلى سوريا من العودة إلى مواطنهم الأصلية، فقد اضطر البعض إلى العودة إلى أماكن أخرى لأسباب أمنية أو أضرار في المنطقة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: “لا تزال سوريا تمثل أزمة إنسانية كبرى، والاحتياجات هائلة. وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بمساعدة الشعب السوري في رحلته نحو التعافي، وجمع البيانات وتحليلها… هو أحد الطرق الرئيسية التي سنستخدمها لتحقيق ذلك”.