أعلنت مؤسسة المحاربين القدامى في إيران اليوم الثلاثاء عن عدد القتلى الإيرانيين في سوريا والعراق، رقم لا يعبّر عن زمن، رقم أحصى عدد الجثث التي عادت إيران بعد ان غرقت في المستنقع السوري.
نقلت وكالة فارس الإيرانية اليوم الثلاثاء عن رئيس مؤسسة المحاربين القدامى في إيران “محمد علي شهيدي محلاتي” قوله إن 2100 إيراني لقوا مصرعهم في سوريا والعراق دون ان يحدد الفترة الزمنية التي قتلوا بها هل هي عام أم شهر أم هذا العدد يعود فقد للضباط الإيرانيين أم فقط الإيرانيين دون الميليشيات الموالية لإيران، معتبراً محلاتي أنهم قتلوا وهم يدافعون عن العتبات المقدسة ،حجة إيران لتحقيق اطماعها التوسعية، وكان محلاتي قد أعلن نهاية العام الماضي عقب معركة حلب الشرقية أن قتلى إيران في سوريا قد تجاوز ال1000 قتيل دون أن يحدد الفترة الزمنية أيضاً.
يذكر أن إيران وتحت اطماعها التوسعية لإعادة امجاد دولة فارس وبذريعة الإسلام المشوه بالعقيدة الشيعية ونشرها في سوريا دخلت في عهد الأسد وتوسعت في المحافظات السورية ليبدا ظهورها في الميدان من بداية الثورة السورية عام 2011 في جسر الشغور عندما القى المتظاهرون القبض على بعض القناصة الإيرانيين يطلقون النار على الأهالي خلال مظاهراتهم مأثار جنون النظام ليصب جام حقده على أهالي جسر الشغور.
المركز الصحفي السوري