شهدت محافظة درعا العديد من حالات الاغتيال، التي أودت بحياة أكثر من 20 مدنيا، بالإضافة إلى عدّة أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
أفاد “مكتب توثيق الشهداء في درعا” عبر موقعه الرسمي، اليوم السبت 1 كانون الثاني/يناير، بمقتل 24 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الفائت.
فبحسب المصدر ذاته لقى 4 أشخاص مصرعهم، تحت التعذيب، في سجون قوّات النظام، بالإضافة إلى مقتل شاب يعمل ضمن فصائل المعارضة في الشمال السوري المحرر.
أمّا عمليات الاغتيال خلال الشهر المنصرم، فقد طالت 19 شخصاً، بينهم امرأتين، قضوا في عمليات اغتيال، واستهداف مباشر بالرصاص.
وفي ذات السياق، نشر المكتب إحصائية بعدد المعتقلين والمختطفين من قبل الأفرع الأمنية والميليشيات التابعة لقوات النظام في المحافظة خلال الشهر الفائت، حيث بلغ عددهم 45 شخصاً أطلق سراح 17 شخصاً منهم.
فيما أشار المكتب إلى أنّ الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال الشهر الفائت أعلى مما تم توثيقه، ولا سيّما أنّ المكتب قوبل برفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم، نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني في درعا.
الجدير ذكره أنّ درعا شهدت معارك قوية مع قوّات النظام، تبعها مفاوضات واتفاقية تسوية مقابل تسليم الأسلحة للنظام، الذي لا زال يحيك عمليات الاغتيال للتخلّص من مناهضيه من جهة، وزع الفتنة بين أبناء المحافظة من جهة أخرى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع