استهدفت سيارة مفخخة مساء الخميس في أحد أكبر الحواجز العسكرية التابعة لدرع الفرات داخل مدينة إعزاز ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين قرب منه وعناصر الحاجز.
وحسب مصادر ميدانية فجر انتحاري سيارته المفخخة في حاجز عند مدخل مدينة إعزاز على الطريق الواصل بين المدينة ومعبر باب السلامة الحدودي, وارتفعت الحصيلة لأكثر من 20 شهيداً بين مدين وعسكري وعشرات الجرحى بعضهم بحال خطرة ما يرجح ارتفاع جديد في أعداد الشهداء, ووقع هذه العدد من الشهداء نظراً لتواجد حشود كبيرة على الحاجز لحظة الانفجار.
ولم تتبنى أي جهة التفجير, ولكن أصابع الاتهام تتوجه لتنظيم الدولة كون له سابقات بتنفيذ تفجيرات في المدينة والريف الشمالي عموماً بعد خسارته الكبيرة في المنطقة بعملية درع الفرات المدعومة من تركيا.
وأعلنت فصائل الثوار حظراً للتجول داخل المدينة، وطلبت فيه من المدنيين التزام بيوتهم حتى صباح اليوم، بعد ورود أنباء عن وجود سيارة أخرى.
وكان التنظيم تبنى تفجيرين استهدفت فصائل تابعة لدرع الفرات كانت متواجدة على معبر أطمة بانتظار الدخول لتركيا والوصول لريف حلب الشمالي, أحدهما أودى بحياة 25 بين مقاتلين ومدنيين وعشرات الجرحى, كما تبنى تفجير آخر في منتصف الشهر الفائت استهدف مقاتلين في أحد الحافلات قرب العبر أثناء تبديل نوبات راح ضحيتها أكثر من 30 مقاتل من الفصائل وعدد من الجرحى.
المركز الصحفي السوري