أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الخميس 2 كانون الثاني (يناير) أن أكثر من 115 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا من الدول المجاورة منذ الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي.
وذكرت المفوضية أن عودة اللاجئين كانت من تركيا ولبنان والأردن ، وهي الدول الثلاث التي استضافت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين منذ بدء الحرب السورية في عام 2011.
وبحسب المفوضية فإن البيانات المتعلقة بأعداد العائدين تم جمعها من قبل البلدان المضيفة وخدمات الهجرة في سوريا والبيانات التي جمعتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها عند المعابر الحدودية.
وذكرت المصادر التركية عن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن 35113 سوريًا عادوا إلى ديارهم طواعية منذ سقوط النظام في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024، مع توقع زيادة هذا العدد مع استقرار الأوضاع في سوريا.
وقالت المصادر الأردنية إن أكثر من 22 ألفًا عادوا إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، وفقًا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت السلطات اللبنانية قالت في وقت سابق إن نحو 19,832 لاجئًا سوريًا من لبنان إلى بلادهم منذ سقوط النظام.
وبحسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لايزال نحو 664 ألف شخص نازحين داخليًًا في مختلف أنحاء سوريا، وخاصة في محافظتي إدلب وحلب شمال غرب البلاد، وغالبيتهم (75%) من النساء والأطفال، وعاد نحو 486 ألف نازح داخليًًا إلى مناطقهم، ولا سيما في محافظتي حماة وحلب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام مستمدة من بيانات المفوضية وتقارير الدول المضيفة، وتعكس زيادة ملحوظة في وتيرة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بعد التغيرات السياسية الأخيرة.