أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في لاهاي في تقريرها الأخير الصادر اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني (يناير)، أن 1032 مدنيًّا قتلوا في سوريا عام 2023، بينهم 251 طفلًا، و94 امرأة، فضلًا عن 133 ضحية قضوا بسبب التعذيب مشيرة إلى أن إراقة الدماء مستمرة دون توقف في سوريا منذ آذار(مارس) 2011. وأضافت أن 91 مدنيًّا قتلوا في كانون الأول(ديسمبر) 2023، بينهم 14 طفلًا و13 امرأة، فضلًا عن 11 ضحية قضوا بسبب التعذيب.
ويشير التقرير إلى أن جرائم القتل قد ارتكبت على نطاق واسع وممنهج من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له في المقام الأول. وأن الوضع في سوريا أصبح أكثر تعقيدًا بشكل مطرد خلال العقد الماضي، مع ظهور أطراف جديدة في الصراع السوري.
وأوضح التقرير عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 على تطوير وصيانة برامج معقدة لأرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، والتي يقوم الفريق بجمعها والتحقق منها، مما يمكّن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تصنيف الضحايا حسب جنسهم وأعمارهم وتاريخ ومكان مقتلهم. حالة الوفاة، والمحافظة الأصلية، والطرف الجاني، وإجراء المقارنات بين هذه الأطراف. علاوة على ذلك، مكنت هذه التقنيات أيضًا الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تحديد المحافظات التي فقدت أكبر عدد من الأشخاص. كما تجدر الإشارة إلى أن التقرير وزع الضحايا حسب مكان وفاتهم وليس محافظتهم الأصلية.