الرصد الانساني ليوم الأربعاء(22/ 6/ 2016)
شنت قوات النظام حملة اعتقالات لشبان في أحياء مدينة دير الزور بهدف التجنيد الإجباري, حتى أنها طالت موظفين في الهلال الأحمر.
وبلغت الحصيلة أكثر من 1000 شخص من المدنيين اعتقلهم النظام خلال الفترة الماضية بحملات التجنيد الإجباري التي شنها في الجورة والقصور وهرابش, في حين جددت قوات النظام وميلشياته خلال اليومين الماضيين, حملة اعتقالات في صفوف المدنيين في الأحياء المذكورة للتجنيد الإجباري طالت موظفين في الهلال الأحمر, حسب دير الزور تذبح بصمت.
وفي سياق متصل ذكر المصدر أن قوات النظام وبالتعاون مع سماسرة يفرضون مبلغا وقدره 350 ألف ليرة سورية على أي شاب يريد أن يعفى من التجنيد الإجباري.
ويأتي هذا بعد ارتفاع حدة معاركهم مع تنظيم الدولة, وخسارتهم المئات من الجنود, فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على أغلب جبهات المدينة.
تفاقم أزمة مئات العوائل العالقة في ريف دمشق قادمة من دير الزور
نزحت عشرات العائلات من المنطقة الشرقية في ريف دير الزور, بسبب القصف الروسي المستمر لقراهم ومدنهم, بسبب المعارك الدائرة في المنطقة.
وتتفاقم أزمة هذه العائلات القادمة من ريف دير الزور والعالقين عند حاجز المثلث ( منطقة البطمي ) الذي يبعد نحو 50 كم عن مدينة الضمير بريف دمشق، مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص حاد في مستلزمات المعيشة مع غياب المنظمات الإغاثية ومنع قوات النظام دخولهم إلى مدينة دمشق, حسب دير الزور تذبح بصمت.
وإلى ذلك شن الطيران الحربي غارات جوية أمس استهدف منطقة المعامل وبادية مراط شمالي مدينة دير الزور, إضافة لعدة غارات على محيط الحديقة المركزية والرشدية والحويقة ومساكن الحزب في مدينة دير الزور.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد