وثق ناشطون في الغوطة الشرقية استشهاد أكثر من مئة شهيد في غضون 24 ساعة الماضية بقصف قوات النظام والطيران الروسي.
وأفاد الدفاع المدني في الغوطة الشرقية أن ثمانية مدنيين استشهدوا صباح هذا اليوم بغارات روسية وقصف قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة وتركز القصف بعدة غارات من الطيران الحربي الروسي على منازل المدنيين في بلدة مسرابا موقعاً أربعة شهداء وعدد من الجرحى صاحبها قصف براجمات الصواريخ من قوات النظام على أحياء البلدة.
كما واستشهد أربعة مدنيين آخرين بينهم طفلة وأصيب آخرون بجروح بقصف بأكثر من 15 غارة جوية من الطيران الحربي على بلدة النشابية وتلتها في منطقة المرج في الغوطة بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام على محور الزريقية منذ ساعات الفجر الأولى ومحاولة تقدم لقوات النظام أدى لوقوع قتلى وجرحى من النظام واستمرار المعارك حتى هذه اللحظة.
على نحو آخر ذكر الدفاع المدني أن أحد عناصره استشهد اليوم بقصف جوي أثناء قيامه بواجبه الإنسانية في إنقاذ المدنيين في بلدة بيت سوى ليرفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا في 24 ساعة الماضية إلى 101 مدني بقصف بأكثر من 110 غارة جوية ومئات القذائف والصواريخ التي تنهال على مدن وبلدات الغوطة منذ مساء الأحد الماضي وبدء قوات النظام مدعومة بقوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والفرقة التاسعة والفرقة السابعة والفرقة 14 وميليشيا النمر والدفاع الوطني باقتحام الغوطة آخر معاقل المعارضة في محيط العاصمة دمشق.
وعبرت الأمم المتحدة في بيان عن قلقها إزاء التصعيد الحاصل في محيط العاصمة والحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام التي تنذر بكارثة إنسانية بحق 350 ألف مدني وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية أن الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة يخرج عن نطاق السيطرة.
المركز الصحفي السوري