كشفت الهيئات الصحية العاملة في سوريا بمختلف مناطق السيطرة، اليوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر، آخر إحصائيات الوفيات والإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد، والتي بلغـت 33 حالة متوزعة على مختلف المناطق.
بحسب وزارة الصحة في حكومة النظام قد سُجلت في ىخر إحصائية صادرة، مساء أمس الإثنين، وفاة ١٠ من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٢٦٣٠ منذ انتشار الفيروس.
وأضاف المصدر أن الوفيات توزعت كالتالي: حلب 2، اللاذقية 2، دمشق 2، وفاة في كل من طرطوس ودير الزور وحمص والسويداء.
وأكد المصدر تسجيل ١٨٨ إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى ٤٥٢٨٤، وتوزعت الإصابات بحسب الوزارة ٤٤ في ريف دمشق، و٤٢ في السويداء، و٣٢ في درعا، و١٥ في طرطوس، و١٣ في دمشق، و١٢ في اللاذقية، و١٠ في حلب، و١٠ في حمص، و٨ في الحسكة، و٢ في القنيطرة.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي حالات الشفاء وصل إلى ٢٧١٢٢ بعد تسجيل 96 حالة تماثل من الفيروس.
بالانتقال إلى شمال شرق سوريا، حيث سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فقد كشفت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية عن وفاة 9 من الحالات المصابة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1462، وذلك خلال آخر إحصائية أصدرتها، ظهر اليوم الثلاثاء، وأضافت الهيئة أنه تم تسجيل 146 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 36722.
وأكد المصدر أن 7 حالات تماثلت للشفاء من الحالات المسجلة سابقا ليرتفع إجمالي حالات الشفاء المسجلة إلى 2485.
أما في شمال غرب سوريا حيث سيطرة المعارضة السورية، فقد كشفت مديرية صحة إدلب صباح اليوم عن تصنيف 4 وفيات كوفيات مرتبطة بكورونا ليصبح إجمالي الوفيات 1896، ونشرت صفحة “الدفاع المدني السوري بمحافظة إدلب” على فيسبوك مساء أمس الإثنين منشورا جاء فيه “نقلت الفرق المختصة في الدفاع المدني السوري، اليوم الإثنين 8 تشرين الثاني، 14 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية”.
وأكدت وزارة الصحة في الحكومة السورية الموقتة أنه تم تسجيل 210 حالة جديدة ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة في شمال غرب سوريا إلى 89835.
وأشارت مديرية صحة إدلب إلى تسجيل 528 حالة شفاء منها 310 في إدلب ليصبح إجمالي حالات الشفاء 53175.
ختاما تنصح المؤسسات العاملة في سوريا بضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وارتداء الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتباعد الاجتماعي وعدم مخالطة المصابين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع