الرصد الإنساني ليوم الأحد (27/3/2016)
السعودية ترسل 1650 طنا من المساعدات للاجئين السوريين في الأردن
غادرت الرياض اليوم قافلة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية متجهة إلى الأردن لمساعدة النازحين السوريين وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وتتكون القافلة من (75) شاحنة محملة بأكثر من (1650) طناً من مختلف المواد الغذائية والإغاثية، وسيتولى مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين بالأردن توزيعها فور وصولها لسد احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم جراء ما يواجهونه من ظروف معيشية قاسية.
وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن الحملة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين حتى عودتهم لبلادهم، وإن ما تقدمه الحملة الوطنية من برامج إغاثية ومشروعات إنسانية يأتي استكمالاً للدور الإنساني الذي تطلع به المملكة العربية السعودية تجاه العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم خاصة في أوقات الأزمات وتجسيداً لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة وأشقائهم من أبناء الشعب السوري .
وأضاف أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أنه بلغ عدد البرامج الإغاثية التي نفذتها الحملة أكثر من (152) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً تم تنفيذها في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين بتكلفة إجمالية وقدرها (484ر900ر875) ريالاً استفاد منها أكثر من ثلاثة ملايين سوري في دول الجوار السوري ونصف مليون نازح في الداخل السوري.
بان كي مون يزور مخيم اللاجئين في الأردن
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أهمية اغتنام الفرصة المتاحة حالياً لإحلال السلام في سوريا، وقال خلال لقائه برئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور: “نحن نعمل بتشاركية مع المملكة لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية”.
وأعرب المسؤول الأممي الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة يرافقه رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، عن تقديره لمواقف المملكة الإيجابية تجاه الأحداث الجارية في المنطقة، وحجم الأعباء التي تتحملها نتيجة استقبالها لعدة موجات من اللاجئين وآخرهم اللاجئون السوريون.
من جانبه، استعرض رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور خلال اللقاء التحديات التي تواجه بلاده والتي تفرضها حركة اللجوء القسري في ظل نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي.
وبين النسور أن أزمة اللاجئين السوريين لا تشكل أزمة لجوء فقط، فهناك خدمات وتحديات أمنية واجتماعية وضغط على البنى التحتية، حيث إن غالبية اللاجئين يقطنون في معظم مناطق المملكة.
بان كي مون في مخيم الزعتري
وزار المسؤول الأممي صباح الأحد مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمالاً بهدف تقييم الوضع والاطلاع على واقع أوضاع اللاجئين في المخيم، وللفت الانتباه نحو الاحتياجات الإنسانية لهم والمجتمعات المضيفة.
وأكد بان كي مون في رسالة وجهها للاجئين حول رؤية المستقبل، على أهمية العودة إلى الوطن من خلال الجهد السياسي الذي لن يتوقف لحل الأزمة، وضرورة الإسراع بحل الأزمة السورية في القريب العاجل.
ولفت خلال جولته الميدانية في المخيم إلى استمرار الأمم المتحدة في مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك من خلال مختلف المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم كل ما يلزم من أجل التخفيف من العبء الكبير على المملكة في مواجهة تداعيات الأزمة السورية.
وأضاف أنه سيعمل على حث المجتمعات الدولية لمواصلة العمل وحشد الدعم اللازم لغايات تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين من القيام بدورها الإنساني المطلوب، لافتا إلى أن “الدعم الحالي غير كاف لسد احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن”، ما يتطلب قيام المجتمعات الدولية بواجباتها تجاه المملكة واللاجئين السوريين.
من جهته، أشار رئيس البنك الدولي جيم يونغ الذي رافق كي مون في الجولة، إلى أهمية الدور الكبير الذي تميز به الأردن تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً استمرار البنك الدولي في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في ضوء ما يقوم به الأردن من جهود يشهد لها المجتمع الدولي.
أكثر من ثلاثة ألاف نازح من مدينة تدمر يصلون محافظتي إدلب وحلب
قال ناشطون من محافظة إدلب إن أكثر من ثلاثة ألاف شخص قادمين من تدمر وصلوا ريف المحافظة وتوزعوا على بلدات المحافظة ليؤويهم الأهالي في منازلهم ويقدموا لهم المسكن والمأكل ” كللي 185 عائلة، حزانو 55 عائلة، كفردريان 45 عائلة، معرة مصرين 85 عائلة، سرمدا 13 عائلة، الدانا 16 عائلة، خان العسل 40 عائلة، الأتارب 6 عائلات، مدينة إدلب 25 عائلة”.
وطالب ناشطون المنظمات الإنسانية بالسعي لتأمين الاحتياجات اللازمة لهذه العائلات ومتابعة حركة النزوح والقادمين الجدد الى المنطقة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من هذه العائلات ضمن بلدات المحافظة.
.المركز الصحفي السوري – مريم احمد.