لم تتوقف الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام عن حملات الاعتقال ضد أبناء محافظة درعا، فقد نفذت مايزيد عن ألف عملية اعتقال على حواجزها المنتشرة في المحافظة، على الرغم من إبرام اتفاق التسوية والمصالحة.
أعلن (تجمع أحرار حوران) مساء أمس الإثنين، عن توثيق 1144 عملية اعتقال بينهم 453 مدني، طالت أبناء محافظة درعا، على يد الأجهزة الأمنية، منذ إبرام اتفاق التسوية وحتى مطلع تموز 2020.
وكشف المصدر عن معلومات بأن “الكسم”، القيادي السابق في الجيش الحر “مصطفى المسالمة” والقائد الحالي لميليشيا المصالحات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري، كان مسؤولاً عن تسليم 5 شبان من مدينة درعا ومن بينهم القيادي السابق في الجيش السوري الحر “محمود موسى السرحان” المنحدر من مخيم درعا، إلى فرع الأمن العسكري بحي المطار في 22 أيار 2020.
كما وثق مكتب “توثيق الشهداء في درعا” اعتقال وخطف قوات النظام والأجهزة الأمنية ل 21 شخصاً خلال شهر أيار الفائت.
يشار إلى أن العشرات من أبناء مخيم درعا خرجوا في مظاهرة بالأمس، طالبت بالإفراج عن المعتقلين واحتجاجا على عمليات الاعتقال المتواصلة بحق أبناء درعا منذ اتفاق التسوية.
تمكنت قوات النظام من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018، بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل الجيش الحر برعاية روسية.
المركز الصحفي السوري