أصدر مكتب دفن الموتى في مدينة دمشق أكثر من 1200 شهادة وفاة خلال الـ 10 أيام الماضية، لأشخاص توفوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا وأسباب أخرى.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصدر (لم يسمه) في مكتب دفن الموتى، أن “القليل من الوفيات التي تأتي إلى المكتب تكون مصحوبة بشهادة طبية تؤكد سبب الوفاة هو الإصابة بفيروس كورونا، وأغلبية الحالات تكون مسجلة إما سكتة قلبية أو وفاة طبيعية”.
وأضاف المصدر، أن “هذا الأمر يجعلهم غير قادرين على التأكد من سبب الوفاة، وأن عملية الدفن تتم بشكل طبيعي دون أي إجراءات وقائية”.
وأشار الموقع بحسب مصدره، أن “العديد من ذوي المتوفين يدفعون الرشاوى لإخراج شهادات وفاة طبيعية، الأمر الذي يسمح لهم بدفن موتاهم في مقابر العائلة، وإن كانوا متأكدين من أن الوفاة ناتجة عن إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على العاملين في مكتب دفن الموتى”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الاثنين عن تسجيل 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الكلي إلى 847 حالة.
وسجلت معظم الإصابات بكورونا حسب صحة النظام في مدينة دمشق وريفها ومدينة حلب، كما تم تسجيل 3 إصابات في مدينة السلمية نهاية الشهر الماضي.
نقلا عن تلفزيون سوريا